- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل قاطع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء 11 فبراير 2020 بوصفها هدية لإسرائيل وغير مقبولة للفلسطينيين.
وقال عباس وهو يلوح بنسخة من خريطة تتصورها الخطة الأميركية لحل يقوم على أساس وجود دولتي إسرائيل وفلسطين، إن الدولة التي خُصصت للفلسطينيين تبدو كقطعة «جبن سويسري» مفتتة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وسأل عباس الحضور: «من يقبل منكم أن تكون دولته هكذا؟». وأضاف: «جئتكم من قبل 13 مليون فلسطيني لنطالب بالسلام العادل فقط»، موضحاً أن «هذه الصفقة ألغت قانونية مطالب الشارع الفلسطيني وحقه المشروع... كما شرعت ما هو غير قانوني من استيطان ومصادرة للأراضي».
وجاءت كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في الوقت الذي يُجري فيه توزيع مشروع قرار للمجلس التابع للأمم المتحدة من شأنه إدانة خطة إسرائيلية لضم مستوطناتها في الضفة الغربية، فيما يرقي إلى انتقاد لخطة ترمب.
وقامت تونس وإندونيسيا العضوان في مجلس الأمن بتوزيع مسودة القرار الذي من المؤكد أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده، ولكن رغم ذلك يعكس رأي بعض الأعضاء الرافض لخطة السلام التي أعلن ترمب تفاصيلها قبل أسبوعين وسط ضجة كبيرة.
ودعا عباس ترمب إلى التخلي عن هذه الخطة والسعي إلى العودة إلى المفاوضات على أساس القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل يقوم على أساس وجود دولتين بناء على حدود ما قبل 1967.
وحث عباس مجلس الأمن على عقد مؤتمر دولي لتنفيذ تسوية، وقال إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون الوسيط الوحيد.
و(الخميس) الماضي، دافع صهر الرئيس الأميركي وعراب خطة السلام الأميركية جاريد كوشنر أمام مجلس الأمن الدولي عن ضرورة التخلي عن «العادات» القديمة لدى التعامل مع «المشكلة الأكثر صعوبة في العالم»، في إشارة إلى النزاع بين إسرائيل وفلسطين.
ولطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم الخطة الأميركية التي تنص على بقاء القدس «عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة»، وعلى اعتراف الولايات المتحدة بضم إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتوصي بإقامة عاصمة فلسطينية إلى شرق القدس.
وشهدت الأراضي الفلسطينية تصعيداً للتوتر في أعقاب إعلان الخطة الأميركية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
