- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قد يسمح الذكاء الاصطناعي بتحليل سريع جداً لورم في الدماغ خلال إخضاع المريض لعملية جراحية ما يساعد الجراحين على العمل "بدقة أكبر"، على ما جاء في دراسة جديدة.
ويمكن للأداة، التي جربها فريق من الباحثين الأميركيين، القول في أقل من دقيقتين و30 ثانية إن كانت الخلايا المأخوذة من المريض سرطانية أم لا في مقابل 20 إلى 30 دقيقة بمعدل وسطي في التحليل العادي، على ما أوضح مقال صدر في مجلة "نيتشر ميديسين".
وجمع الباحثون بين تقنية تصوير مبتكرة بالليزر وبرمجية حسابية تستند إلى تحليل أكثر من 2.5 مليون صورة لخزعات.
وأوضح دانييل أورينغر من جامعة نيويورك لوكالة "فرانس برس" قائلاً: "مع هذه الأداة، أصبحنا أفضل تجهيزاً للمحافظة على الأنسجة السليمة والاكتفاء بانتزاع الأنسجة التي توغلت إليها الخلايا السرطانية، ما يخفض من المضاعفات ويعطي نتائج أفضل للمرضى".
وشدد جراح الأعصاب على أن "رصد الأورام وتشخيصها في جراحة الأعصاب وغيرها من مجالات جراحة السرطانات، أمر أساسي للقيام بالأجراء الجراحي الأنسب".
وانطلاقاً من العينة المأخوذة، يسمح البرنامج بتحديد نوع الورم من بين أنواع سرطانات الدماغ الـ10 الأكثر شيوعاً مع فعالية موازية لفاعلية الأطباء المختصين، على ما أكدت الدراسة.
وخلال تجربة سريرية شملت 278 مريضاً مصاباً بورم في الدماغ، وضع الذكاء الاصطناعي تشخيصاً صحيحاً في 94.6% من الحالات في مقابل 93.9% للتحليل البشري.
وأضاف أورينغر قائلاً: "اللافت هو أنه في كل المرات التي أخطأ فيها الأطباء المختصون تمكن برنامجنا من إيجاد الجواب الصحيح وفي كل الحالات التي أخطأ فيها برنامجنا، أصاب الأطباء".
وقال معدو الدراسة إن أداة كهذه قد تحسن صوابية التحليل البشري وتعوض النقص في الخبراء في مناطق يكون عددهم فيها قليلاً.
وأشار هؤلاء إلى "تشخيص إصابة نحو 15.2 مليون شخص بالسرطان سنوياً، يخضع أكثر من 80% منهم لجراحة".
ويخضع جزء من الورم المستأصل عادة للتحليل في قسم الجراحة فوراً لتوفير تشخيص أولي الأمر الذي يشكل أكثر من 1.1 خزعة سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
ومن ثم تعالج العينات بمواد ملونة مثل الإيوزين وتحلل تحت المجهر من قبل أخصائيين في تحليل الأنسجة والخلايا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

