- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

حذرت القوات اليمنية المشتركة، في الساحل الغربي من مخطط حوثي لنسف عملية السلام في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد التي ينظمها اتفاق السويد المعلن بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الإيرانية في 13 ديسمبر الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، لـ"الرأي برس"، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران ما زالت تمارس أسلوبها الغادر والجبان والخبيث، في التسويف والتنصل من أي اتفاقات سابقة، حتى فيما يخص نقاط المراقبة الخمس التي أعلن عن تنفيذها الجنرال الهندي أبهيجيب جوها خلال الفترة 19 -23 أكتوبر 2019 م.
وأوضح "الدبيش"، أن القوات المشتركة رصدت خروقات متعددة للمليشيا الحوثية، يتمثل ذلك بالحشود البشرية الهائلة والتعزيزات الضخمة في المعدات العسكرية وحفر الخنادق والأنفاق، ووضع المتارس استعدادًا فيما يبدو لجولة حرب قادمة.
وأكد أنه تم إبلاغ رئيس البعثة الأممية وكبير المراقبين الدوليين الجنرال أبهيجيب جوها المتواجدين على متن السفينة في قاع البحر؛ إلا أنهم لم يحركوا ساكنًا رغم الإثباتات الدامغة المرفقة في البلاغ.
وبسبب التجاهل المتكرر من قبل المبعوث الأممي وكبير المراقبين الدوليين، للخروقات المتكررة الحوثية، أعتبر " الدبيش" أن عناصر الأمم المتحدة المتواجدين في الحديدة أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المشكلة، بل وأصبحت الأمم المتحدة حجر عثرة وعقدة كبيرة أمام تحرير الحديدة ليتنفس اليمنيين الصعداء.
وبيّن أن وجود المراقبين وتدخل الأمم المتحدة في الملف اليمني زاد من القصف والدمار والموت ومعاناة اليمنيين، بسبب عدم التزام المليشيا الحوثية بأي بند من الاتفاقيات فيما يخص وقف إطلاق النار بالحديدة، واصفًا التدخل ألأممي في ملف الحديدة بـ"الخطيئة"؟
ووفقًا للاتفاق والتفاهمات الأخيرة بين الفريق الحكومي في الحديدة والمليشيا الحوثية الموالية لإيران والأمم المتحدة، تبدأ الأمم المتحدة اليوم السبت 9 نوفمبر 2019 بتثبيت نقطة سادة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال العقيد وضاح الدبيش، إن المليشيا الحوثية لم تلتزم بتنفيذ الاتفاق السابق وتثبيت نقاط مراقبة وقف إطلاق النار، فكيف لنا أن نتحدث عن إنشاء نقطة سادسة؟!
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر "شرقي المدينة"، ومنطقة المنظر "جنوبي المدينة" وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها.
وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر الماضي، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عشرة أشهر على الاتفاق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
