- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الثلاثاء 5 نوفمبر2019
" متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا" ……
الحرية فطرة الله في الأرض …
يخرج الطفل من أجمل مكان في حياته " بطن أمه " معلنا قدومه بالبكاء ..والبكاء اعلان الإنسان تمسكه بإنسانيته والحياة الأجمل ...ثقافتنا وتربيتنا العامة رسخت في الاذهان أن البكاء عيب ، والصقت التربية الذكورية في أذهان العامة أن البكاء ضعف ، والضعف من صفات المرأة ، ونسوفي لحظة داهمة كالليل أن نساء عبرالتاريخ وإلى الآن ، الواحدة منهن لوتأتي بذكورالكون كلهم فلايسوون أصابع قدمي " جميلة بوحيرد" أو حريد كما يسميها اليمني ….
بكاء الطفل ، اعلان بقدوم إنسان حر إلى هذا العالم يجري فيما بعد تشكيله اما خانعا أو ثائرا ، لا أدري لم تذكرت سؤال صديقي العزيز : الذي يحدث في لبنان ...ثورة ام عورة؟ كنت سأرد لحظتها ، لكنني عزفت ، فقد مليت مبارياتنا العقيمة ، كان جوابي : هناك ثورة ..هنا عورة ..، فقد نظرفقط إلى ماحدث هناك من خلال مفاتن المرأة ، ولم ينظر إلى الأمرمن زاوية مطالبها !! القادمة من عقلها من حاجة الإنسان….
الناس هناك تصرخ من " المحاصصه" التي قسمت البلاد إلى مزارع ، لي مزرعتي وعليك بمزرعتك ولا واحد يقترب من الثاني ، وحقي سيأتي كخراج سحابة هارون الرشيد، لانه مضمون ….
مضمون أن تحكم ويحكمك نظام ما الفيصل الذي هو القاسم المشترك الاعظم " الحرية " ، أي أن أكون حرا اقول نعم ولا ..واختارهذا دون ذاك ليس لانه من الفصيل الفلاني بل لأن برنامجه يمثل مصلحتي الحياتية ولا غيرها …هنا تتوازن الحياة بتوافرالحقوق ، وبتوازن الحق والواجب ...وبهيمنة الدستورومنفذه ومن يصون الحياة القانون …
خلق الإنسان حرا وهي حكمة عظيمة لرب العباد يفتقدها الإنسان الجاهل الذي يضع الرشاش على رأسك ويملس على خديك : اختارمن تريد ….
الحرية هي الفاصل بين الحياة والعدم ...وطبقا لذلك وقد خلقنا رب العباد احرارا، فلا بد أن نناضل في سبيل أن يحكمنا إنسان منا يكون حرا ، وليس عبدا لشيء ما وبالمطلق ، عبدا فقط للفكره ..عبدا للحرية ..عبدا لحرية الاختيار..عبدا للمستقبل ...وقبله عبدا للعلم …
من وحي ذلك كله لايهمني من سيحكم ، بل كيف وبأي اداة سيحكم ، بالقلم ام بالرصاصة ..…
يارب خلقتنا احرارا ..وسنظل حتى في اعماقنا كذلك ..
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
