- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأثنين 4 نوفمبر2019
" شرفونا بحضور عرس ….في قاعة …..يوم " ، و" حرم ...تدعوكن إلى عرس ابنتهم ….يوم ….في ….، جنة الأطفال بيوتهم ….مسموح احضارالمداع واخواتها " ….
ويبدأ المسلسل ، معركة صياح وازعاج ، تنتهي بصراخ وطماش ….
الكل يستعد ، الكل يصرف، الكل يسرف ، الكل يتخيل أن لاوجود لاحد في الكون غيره - اتحدث عمن تسيل انهارالفلوس إلى جيوبهم بدون تعب - ، السيارات اشكال والوان تجيئ وتذهب ، والفساتين من كل شاكلة ولون ...وياويلك تقول لاهل بيتك " البسوا الفستان حق العرس الأول " !!!..والدعوات حكاية لوحدها ، وراءها معظم الوقت النساء من ينافسين بيت ابو فلان !!!..
تأتي لحظة كتابة الدعوات ، يكون لازما أن تغيض بيت علان أنك أكثرشعبية واكثر جاها وحضورا ...وبعضهم تكون الدعوة أيضا وسيلة للاستفادة !!!!...
تأتي حكاية الماء ، ولابد أن تزيد القوارير ولا تنقص ، مبدأ يمني يطبق في الموائد التي يرمى معظمها إلى القمامة !!! ثم الاكياس والتي طلعت علينا بحكاية " فرح آل بجاش" ، والمشروبات الغازية التي يرمى معظمها ….
وكلما اقترب اليوم الموعود تزداد وتيرة الازعاج والتباهي ، وكل يخترع جديده !!!...
اما يوم العرس فيخيل لك وأنت تدنو من باب قاعة الرجال انك داخل على معركة حامية الوطيس ، وهي كذلك ، هرج ومرج ، وصراخ ، ومايكرفونات كأنها تنقل الصوت إلى بلد آخر!!!..واعشاب قات مرميه في كل مكان ، واناس يبحثون عن احذيتهم ، واناس يزوغون في الطابور وصولا للعريس الذي يتلقى رشقات متتابعه لاتنتهي من القبل على الخدين ….و فنان يحشو خده بكتلة ضخمه من القات ، ثم يبدأ ….
كله كوم والاكل الذي يشترى للنساء ومعظمه يرمى كوم آخر…
يستمرالصراخ بكل اشكاله والوانه ، اما الزفه ، فحفلة ازعاج قائمه لوحدها ...وامام منازل العرسان يتجرع الجيران كل مايلذ ويطيب من الأصوات المتداخله …
والمفرقعات حكاية لوحدها …
لماذا افراحنا مقترنة بالرصاص ؟ والازعاج …
واعراسنا معارك ؟؟؟!! ثم من للفقير؟؟؟
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
