- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

قال وضاح الدبيش الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي بالحديدة، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، ارتكبت يومي الأحد والاثنين خروقات متتالية، محاولة منها لإفشال الهدنة، والاستماتة لاستعادة ما خسرته في المناطق الأكثر سخونة.
وأوضح "الدبيش" في تصريحات خاصة لـ "الرأي برس" عبر الهاتف، إن المليشيا الموالية لإيران تحاول باستماتة استعادة المواقع التي تم تحريرها قبل الهدنة، وقبل أن يتم تنفيذ وقف إطلاق النار، لكن محاولاتها تبوء بالفشل.
وكشف أن تلك المحاولات تأتي في الوقت الذي يجري فيه مشاورات حول تفعيل نقاط تثبيت وقف إطلاق النار، بالدريهمي والجبلية والمناطق الأكثر سخونة والتي يتضرر من أفعال المليشيا المواطن في تلك المناطق.
وبين، أن المليشيا الموالية لإيران تسعى بكل مجهودها للمماطلة والتأخير لتكتسب المزيد من الوقت محاولة لاستعادة المناطق التي خسرتها قبل الهدنة، ليكون موقفها التفاوضي أقوى، لكنها لم تستطيع، وما تقوم به سوى الانتحار.
وأكد ناطق المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، إن المليشيا الحوثية، حاولت يوم أمس الأحد 27 أكتوبر، الهجوم على مواقع القوات المشتركة في الدريهمي للمرة الخمسين وفشلت محاولتها، بعد أن تم تلقينها درسًا قاسيًا، واغتنام العديد من الآليات العسكرية، وقتل منهم 5 من عناصرهم الإرهابية وفقًا للاستطلاع الجوي.
وحاولت المليشيا الحوثية أمس الأحد الانقلاب على تثبيت وقف إطلاق النار، حينما منعت رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجيت جوها التحقق من الإدعاءات الكاذبة لها، حول وجود إحداثيات في الكليو 16 بالحديدة.
ويأتي الخرق الحوثي، في ظل زيارة محمد عبدالسلام الناطق باسم الجماعة، لطهران ولقائه بمحمد جواد ظريف، الذي وجه المليشيا الحوثية بعدم الالتزام بأي وقف لإطلاق النار ما لم يتم إعلان صراحة فك الحصار المفروض على المليشيا الحوثية والاعتراف بهم كسلطات أمر واقع، وفقًا لمرافقي "عبد السلام".
وقال عبد السلام، إنه أطلع وزير الخارجية الإيراني، الملف التفاوضي والميداني ، وسبل التهدئة "المشرفة" (لإيران والحوثي).
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر "شرقي المدينة"، ومنطقة المنظر "جنوبي المدينة" وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها.
ومن المقرر أن تتواصل تجربة وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وفي حال نجاحها سيتم تنفيذها في المناطق الأكثر سخونة مثل الدريهمي، والجبلية، وحيس، غربي المدينة.
وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين الموالية لإيران في ديسمبر الماضي، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عشرة أشهر على الاتفاق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
