- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

أعلن وفد الحكومة السودانية المعني بالتفاوض مع الحركات المسلحة، الأربعاء، أنه تسلم رد الحركة الشعبية/قطاع الشمال، بزعامة عبدالعزيز الحلو، حول خارطة الطريق التى تحكم سير المفاوضات ومنهجيتها فى الجولات القادمة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها عضو مجلس السيادة المتحدث باسم وفد الحكومة السودانية محمد حسن التعايشى، بمطار الخرطوم، عقب وصوله وباقي أعضاء الوفد الحكومي من جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، غداة إعلان لجنة الوساطة تعليق مفاوضات السلام السودانية لشهر لمنح الأطراف وقتاً للتشاور.
وقال التعايشي، إن الحركة الشعبية/ قطاع الشمال جناح الحلو، أودعت مشروع مبادئ مكتمل يحدد سقف وإطار الاتفاق المتوقع.
واعتبر أن النقاشات التى دارت مع وفد الحركة في جوبا عززت الثقة وقوت الإرادة المشتركة المتجهة نحو السلام.
وإضافة إلى التعايشي، ضم وفد التفاوض الحكومي عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن شمس الدين كباشى، ووزير الحكم الاتحادى يوسف الضي، ورئيس مفوضية السلام سليمان محمد الدبيلو، ومدير الاستخبارات العسكرية الفريق الركن جمال عبد المجيد.
ووصف جولة المفاوضات الأخيرة بالناجحة، والتي "فاقت توقعات الكثيرين".
ولفت التعايشي، إلى أن "النجاح الذى تحقق فى تلك الجولة يعود إلى جدية أطراف التفاوض وقدرة الوساطة على إدارة التباينات".
وأوضح أن الاتفاق السياسي، الذي وقعة الوفد الحكومى مع فصائل الجبهة الثورية رتب جميع مراحل النقاش وحدد أجندته ووضع خارطة الطريق التى تحكم التفاوض.
وأكد التعايشي، أن توقيع إعلان مبادئ وقف العدائيات مع الجبهة الثورية يمثل اختراقا جوهريا، ويهدف إلى تهيئة المناخ للمفاوضات، بالإضافة إلى تسهيل انسياب المساعدات الإنسانية الى المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال إن الوفد الحكومى المفاوض سيجرى مشاورات داخلية واسعة مع كل الشركاء الوطنين بشأن السلام قبل الجولة القادمة.
ووقعت الحكومة الانتقالية، وفصائل "الجبهة الثورية"، الإثنين، إعلانا سياسيا، ووثيقة لوقف إطلاق النار، عقب توقيع الأولى والحركة الشعبية بقيادة الحلو، الجمعة، على وثيقة تحدد أجندة التفاوض التي تم تقسيمها إلى 3 محاور تتمثل في القضايا السياسية، والمسائل الإنسانية، والترتيبات الأمنية.
وتضم الجبهة الثورية، 3 حركات مسلحة، هي: "تحرير السودان" (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور/ غرب)، و"الحركة الشعبية / قطاع الشمال"، جناح مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان/ جنوب، والنيل الأزرق/ جنوب شرق)، و"العدل والمساواة"، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في إقليم دارفور/ غرب.
وانطلقت قبل أسبوعين بجوبا، مباحثات بين الخرطوم والحركات السودانية المسلحة، من أجل التوصل لاتفاق سلام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
