- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

السبت 19 أكتوبر2019
عند الثامنة صباحا كنت عند باب الصالون ، الجو يشي بالارتياح ، ثمة سحابة تتشكل ، تغطي رويدا وجه الشمس ، وأنا أرتاح لهذا الطقس الذي خبرته حميميا بدرجة إنسانية بامتياز …
دلفت من الباب ، صاحبي منيرمنهمك على التليفون ، ظننته يتابع لعبة معينة ، إذا به يقرأ سورة " الكهف " ، انتظرت حتى أكمل ، كان "ينشج" ونحن نقول كذلك عندما يصاب المرء بالزكام ، قلت يا منيرعليك بالشاي الأحمروالليم الحامض ، وليلا كنت قرأت فوائد فيتامين C للزكام والانفلونزا…
منيرصديقي ، وإلى الصالون حيث هو اذهب إليه مرة كل شهر، بعيد شكلي إلي ويحسسني أن ثمة خطوط وسامة مازالت تسكن الوجه المنقط …
" مزين" ، هكذا نقول ، ونشيراجتماعيا إلى فئة جميلة تقدم خدمتها الاجمل للناس ، لكن يشار إليهم ب" الدونيه " وخاصة القدامى منهم كبرقوق الذي كان شهرة صنعاء من يقوم بعمليات ختان المواليد، ولولاه لظل نصف السكان مشوهين ، ومايقوم به جزء من تعاليم الدين ، لكن تربيتنا تصرعلى أنهم " ناقصين " والنقص حقيقة في العقول الفارغة …
سمعت عماريقول لاحدهم وبصوت عال " أنا فدا لك واحد مجنونة " أشتي اصطبح ، وعماركبيرالصالون إلى جانب منير يشكلان ثنائيا جميلا في كل شيء، فنظرت إلى وجه منير وكان يقوم باستعادة وجهي الشهري ، فتعمد إلا يفسر لير إلى أين ساتجه بخيالي …
سألته : أمانة ماهو الواحد " مجنونه" ، يضحك: ياعم عبده صبوح ، أي صبوح ؟ ، : جام ، وجبن كرافت ، ومربى ، عدت اقول : طيب أيش سر التسميه " مجنونه" ، عاد يشرح بدون جدوى …
قمت، سألت عمارالذي نكش شعره على طريقة ماكان سيفعل ابن عمي مطهرذات يوم من أيام تلك المحامية السوداء " إنجيلاديفيز" ، بشعرها " الافرو" ، عندما سأل اخي عبد الناصر؟ نصحه باستخدام البيبسي ، هو اصلع إلى اليوم ، لكن عمارشعره افرو وجميل …نفس الامرينطبق على محمد القعود الذي لا يتنازل عن المشده ولو كلفه الأمرحياته ، لكن مطهربدأ يكشف عن رأسه : الصلعة موضة هذه الأيام ، يقولها بثقة ، وازيد أنا : والصلعة تولد طاقة بديلة !!!..
قال زبون كان يخضع لمقص عمار : المجنونة مثل شعرعمار…يعني منكوش …
ارتحت لذلك التفسير وقلت جمعتكم إذا مباركة ….ذهبت
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
