- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

قال مصدر سياسي إن المملكة العربية السعودية بدأت الحديث مباشرة مع جماعة الحوثيين المواليين لإيران، في نقطة تحول مهمة في العلاقة بين الجانبين.
وأضاف المصدر الذي وصفته "الجزيرة نت" بالمطلع، أن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، يتحدث بشكل مباشر مع القيادي البارز مهدي المشاط رئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى الذي انشأه الحوثيون لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن اتصالاً مباشراً جرى بين الطرفين بعد أيام من بدء التهدئة التي أعلنها الحوثيون من طرف واحد في 20 سبتمبر الماضي، ضمن مبادرة مثّلت اتجاهاً فعلياً في طريق إنهاء الحرب.
وأفاد المصدر أن خالد بن سلمان عرض على المشاط تشكيل لجنة من الطرفين لخفض التصعيد، وصولاً إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار بين الأطراف على الحدود السعودية اليمنية.
واعتبر مراقبون أن هذا العرض يعد أمرًا غريبًا، في الوقت الذي تحاول المملكة العربية السعودية إعادة الحكومة الشرعية وفقًا لعاصفة الحزم، وهو ما يعني تخلي السعودية عن الحكومة اليمنية.
وأشارت "الجزيرة نت" إلى أن قيادات حوثية رفضت التعليق على ذلك لكنها لما تنفِ حدوث اتصال مباشر بين الطرفين.
ومنذ أقل من شهر، تتحدث عديد وسائل إعلام عالمية وعربية عن تقارب بين السعودية وجماعة الحوثيين، آخرها ما خرجت به صحيفة " فيننشال تايمز" البريطانية، التي قالت الجمعة الفائتة إن السعودية تُجري محادثات سرية مع جماعة الحوثيين المواليين لإيران حول إمكانية فتح مطار صنعاء الدولي بدأت عقب إعلان الأخيرة إيقاف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على المملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الحوثيين إيقاف هجماتهم على المنشآت الاقتصادية للمملكة، قابلته السعودية بإيقاف غاراتها على أربع محافظات يمنية واقعة تحت سيطرة الجماعة.
وسردت الصحيفة عدداً من المواقف الايجابية كإطلاق جماعة الحوثيين عدداً من الأسرى السعوديين، ووصفتها بـ"تدابير لبناء الثقة" مهدت إلى فتح مناقشة ملفات أخرى مثل "رفع الحصار، والإفراج عن سفن المشتقات النفطية، والسماح لها بالوصول إلى ميناء الحديدة".. بالإضافة إلى "إعادة فتح مطار صنعاء الدولي" المغلق منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ونقلت "الجزيرة نت" عن مصدر رفيع في جماعة الحوثيين قوله إن "المبادرة السعودية إيجابية ولكنها بحاجة إلى مفاوضات واتفاق ومتطلبات أخرى".
واعتبر أن العملية العسكرية التي كشف الحوثيون عن تنفيذها على الحدود في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة كانت هي الضاغط الفاعل في تهيئة الموقف السعودي.
وعاد المصدر إلى التشكيك في رواية الاتصال المباشر، لكنه أشار إلى ما قال إنه عرض سعودي بطلب إجراء اتصال مباشر، قائلا "حتى لو عرضوا الاتصال هل نصدقهم؟! قد يكون غرضهم من ذلك هو الرصد والاستهداف، فنحن ما زلنا في حالة حرب".
وأضاف "الأصل ننتظر، حتى يثبتوا (السعوديون) توجههم نحو السلام أولا".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
