- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

سنابكُ خيلهم وصلتْ
إلى روحي،
فيا اللهُ.. خيلُ الغزو في داري؟!
يحاصرني نزيفُ الروحِ
تهجرني مرايا الحُلمِ
يوغلُ في بياضِ دمي سوادُ العصرِ
عَتمَتُهُ..
سئمتُ الشِّعرَ،
عِفتُ العالمَ المفتونَ
بالكذبِ الـمُموّهِ،
بالشعارات التي سفحتْ دمَ القاري.
* * *
وفي قبوِ من الكلماتِ
مهجورٍ
ذبحتُ العمرَ منحازاً،
طريقي غامضٌ
وهوايَ مُلتبِسٌ..
ألوذُ به،
وبالكتبِ التي صدرت لإضجاري.
وحين رأيتُ ظلي هراباً
يصطادُ أخطائي ويشقى
قلتُ يا هذا:
سأرحلُ تاركاً ظِلّي
وأخرجُ في القصيدةِ شاهراً حبي
وأحزاني
وإصراري.
سأرحلُ حاملاً أحزان ذاكرتي،
وبعضاً من هوىً مازال أخضرَ
من أقاليمِ الطفولةِ
من أزقَّتها،
بوادي الروحِ ينمو صوتُ أسئلتي
ويصبو،
يصطفي ما شاءَ من نخلٍ،
ومن شوكٍ وأزهارِ،
وما يشتاقُ من معنىً
يضيقُ به المدى،
وأضيقُ حين يضيقُ بي
وبحرفه العاري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
