- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 10 اكتوبر2019
في كل زمان ومكان يبرز شخص استثنائي هنا أو هناك ..استثنائيته في إنسانيته التي بها يستوعب الكون كله …تراه محوره وأسه وأساسه ، ترى الناس جميعا يلتفون حوله ، وهو يمتلك قدرة عجيبة على استيعاب الجميع بمختلف توجهاتهم واتجاهاتهم واصولهم …..
في شخصيته لا عقد ، من نوع الانا ، بل قدرة عجيبه على احتواء بلد بأكمله …
في لحظة ما كان بيت وديوان القاضي يحيى العمري رحمه الله على حافة سائلة صنعاء يحتوي اليمن كلها بدون عقد البعض وانانيتهم ، هناك عمي عبد الحبيب وهو أول الوافدين إليها تعرف إلى قاسم سرور ويحيى ، وفي القوات الجوية كان يحيى وصهيري عميد طيارعبد الجليل نعمان زملاء ...وفي قاعدة تعز احتوى يحيى سرور تعز كلها من قمتها إلى سهلها حبا ووفاء ...بادلته أنا الحب في صنعاء، حيث أتى إليها في عيد من اعيادها القاضي عبد الملك العمري من تعز ..قال لأخيه القاضي يحيى : هذا عبد الحبيب اخو قاسم بجاش ، ضعه في عينيك ، فلم يكذب القاضي يحيى خبرا ، وضع عمي في عينيه وصاريراه مثل محروس ابنه رحمه الله وابيه ، كان يحيى سرورشاهدا ...وكان الجدري على وجهي شاهدا آخر ، كلما رأني القاضي يحيى يبادر: هيا ما قد يشتي المنقط ….!!!!
يحيى سرور نموذجا بطلا ، تراه في قلوب الناس جميعا ، أتى من قلب صنعاء وإليها يعود وينتمي ...ومن برنامجه الشعبي يطل على البلاد كلها رغما عن النقاط والحواجز ، يتجاوزآلام الحرب إلى قلوب الناس …
في كل مكان تراه ، يجتمع الناس حوله ، حبا ، تقديرا ، صفاء واحترام …
وكلما التقيه يبث في نفسي الأمل من جديد في أن ثمة أمل أكبر أن يعود هذا البلد من وجعه الأقسى….
قلما تجد إنسانا يتماهى مع مدينة ، لأن الشرط يكون قدرة استثنائية للانتصارعلى العقد واولها الانانية ، يحيى سرور استطاع ، واستطاع أن يحب الناس جميعا ...لذلك ترى الصغير والكبير يلتف حوله …
يحيى سرورواسمك وفعلك كل السرور : نحن نحترمك ..نحبك ..ولا عزاء للمعقدين
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
