- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

فى منتصف الحكاية
صمت الجميع
الريح والكلمات أنثى الشمس
الحمى .. رقصة المزمار
لا أتذكر جيدا من كان أول العابرين
إلى ثلاجة الموتى
لكنني اتذكر ان الحرب دارت رحاها
وان الحياة كانت
كعاصفة رملية في مكان مهجور
كان ما تبقى من النساء قصيدة
و من الأشياء طاولة خشبية
ومن النبيذ
قارورة واحدة
لا تكفي لعدد الفراشات
المتقاطر
من نوافذ الخريف
كان الشتاء يتساقط
يخرج من بين أحلام الشعراء
على هيئة قصائد مبتورة
الصيف يتوكأ على عصاه
كشيخ سأم تكاليف الحياة
الندى يتسلق النوافذ
كلص مقبل على الحياة
الظلام يفترش الطريق
المؤدي إلى نهود النساء في قبورهن
ثمة إنسان يتلاشى
ومعبد
وذاكرة
وعنوان بريد إلكتروني
ثمة عربي عاجز عن الكلام
يبحث عن إله
يسجد للبحر خوفا من الغرق
و يسجد للشمس خوفا من الظلام
في منتصف الحكاية
انتهى الزمان والمكان
انتهى الإنسان
ولم ينته الكلام ...!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
