- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأربعاء 2 اكتوبر2019
تابعت بالأمس ، وبحسد وشجن جنازة جاك شيراك ، الرئيس الفرنسي ، الديجولي الذي أتى من عمودية باريس إلى الرئاسة ، ومثل المرحلة الديجولية بما يتناسب والمرحلة التي حكم فيها …
نتذكرجيدا ماحدث له في القدس ، عندما عمل على زيارتها بطريقته وليس كما ارادت له اسرائيل ...بالطبع وكالعادة خذله الحاكم العربي ….هذا الحاكم الذي حتى لايتمتع بجلال الموت ….
انظر إلى هذا التاريخ العربي والاسلامي الجلف ، الخلفاء كلهم ماتوا اغتيالا حتى ابو بكر…
وتاريخهم العرب بالذات مؤلم ،فالقذافي مات مذهولا ، وبن علي مغتربا ، وعلي كما شاهدنا وسمعنا ، وعبد الفتاح في دبابة، وسالم ربيع علي بالطائرات ، والبشيرفي السجن ، وعندما يموت سنرى خبروفاته في صفحة وفيات الأهرام التي تربشك ، حيث لابد أن تقرأ أسماء كل الاخوال والاعمام والخالات وحتى جيران المتوفي !!!!.. لدرجة أنك لا تستطيع أن تتبين من هو الذي توفى ، فتضطر إلى ترداد : رحمكم الله جميعا ….
الأف الفرنسيين اصطفوا على جوانب الطرقات ليلقوا على رجل حكم فرنسا نظرة الوداع الأخير، وعند باب العمارة التي يسكن إحدى شققها توزعت الورود أشكالا والوانا ، ليعم فرنسا الجميلة حزن نبيل ..وألوان جميلة ، تنتهي في مقبرة كلها ألوان ، ابتداء من الخضرة ، وحتى جمال الصندوق الذي رقد فيه شيراك …
الإمام أحمد قبرفي مكان لاخفاء مكانه ، والغشمي لا أحد يسأل عنه ولا عن قبره ، والحمدي عاد إلى الواجهه ...وهكذا فالحاكم العربي يأتي بدبابة ، ويذهب بدبابات !!!..خوفا من حدوث انقلاب …
في فرنسا لم نشاهد حتى مسدس ماء في يد طفل ، لأن الرئيس ماكرون لايخاف من حدوث انقلاب ، لانه جاء عبر البرنامج والصندوق ، والحاكم العربي وضع في صندوق ولكن لاخفاء جثته …!!!!.. وعندما يأتي فتجد صندوقين ، أحدهما وقد امتلأ ببطاقات مؤشر عليها عند إسمه ، والثاني بداخله قطعة قماش أبيض ورصاصتين !!! وأنت إختار وبكامل حريتك أيهما ابدى لمصلحتك !!!..هل هناك اعظم من هكذا ديمقراطية …
متى سيأتي اليوم الذي يموت فيه الحاكم بهدوء وعندما يحين قدره ، يتلقاه في بيته بأمن وأمان ..وتختفي الدبابات من حول المقابر؟؟ ..متى ؟؟؟؟؟
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
