- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

يا مريم:
إني
أسقط مغشياً يتوجسني الكون
لم أعبر لأرى جسد الأم
وأرى قفصي الصدري توقف
لحظتئذ أتحاشى دمع أبي
وخواتي.
يا مريم إني يتيمٌ
أهرع من كبد اللوعة
نحو الغربة
نحو نهاية روحي
كم أتشقق حين غفت
لا أبصر بسمتها
لا ألمس قبلتها
ياوجعي الغائر فيّ
مهما رحلتُ
يستوطن روحي ظلان
ظل حمامة امي
وظل الغربة عنها
يا مريم اني غريب
ووحيدٌ في هذا الكون
أهمس بإسم الآب
وبإسمكِ سراً
من يطمر حزني الان سواك
لا أمٌ تمسح لوعة دمعي
لا وطنٌ يعزف بهجة شوقي
يا مريم اني سقيم
الموت يرفرف كغراب
ليعلمني الحب
أخطأ اذ يختار السيدة الاكثر حباً في الكون
اخطأ اذ يترجل نحو سرادق روحي
كنت أعلّم أهل الحب
كيف يخيطون القلب
اذ يتشقق حين يلامسه الهجر
وأراني تشققتُ تشققتُ تشققتُ
من يخصف من ورقي
ويضمد يتمي
من يسحب جدثي المنسل على زنبقة المعنى؟
يا مريم اني شفيف
أعتزم الموت
وأنخر في روح الغربة غربة روحي
ها نحن الآن وحيدان
انت هناك يتغمدك اليتم
وانا يتعمدني الموت
ها نحن الآن يتيمان
واحب صبابة قلبي
اذ يتغشاها الدمع
وربابة روحك
اذ يتناغمها القلب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
