- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

يعد الجبن اليمني الشعبي المصنع بالطريقة التقليدية، من المنتجات اليمنية العتيقة. إنها صناعة تراثية لا تزال منتعشة في العديد من مناطق الريف اليمني، لاسيما في محافظة تعز ومنطقة وصاب التابعة لمحافظة ذمار.
ويمثل الجبن المستورد، تهديدا حقيقيا لهذه الصناعة الشعبية، نتيجة لرخص أثمانه مقارنة بالجبن المحلي، الذي يبلغ ثمنه أربعة أضعاف سعر المستورد. لأن الجبن المحلي يتطلب جهدا ووقتا أكثر، كما أنه يصنع من منتجات طبيعية، فضلا عما في طريقة تحضيره من إجهاد.
يتحدث يوسف الراعي، أحد منتجي الجبن في منطقة الضباب بمحافظة تعز، إلى "العربي الجديد" عن آلية تحضير الجبن.
ويقول الراعي إن الخطوة الأولى تتمثل في وضع حليب الأغنام في قوالب دائرية، مع إضافة شيء يسير من مادة اللفح "الرنين". علميا، تحتوي اللفح على إنزيمات بكتيرية تؤدي وظيفة فصل الماء عن الجبن وتسمى منفحة أيضًا وهي مادة تستخدم للتجبين وهي متوفرة عند محلات العطارة إلا أن صانعي الجبن البلدي يفضلون لفح صغار الماعز فهي عبارة عن الحليب المتخثر في معدتها وأمعائها.
ويضيف واصفاً المرحلة الموالية في تحضير الجبن اليمني: "ندع الحليب في القوالب مدة نصف ساعة ومن ثم نقوم بإخراج الماء الذي يطفو على سطح الإناء، ومن ثم تترك لمدة ست ساعات ليتم بعد ذالك إضافة مادة الملح".
يقول الراعي إنه ينتظر بعد ذلك ست ساعات أخرى حتى تكون الجبنة قد تشكلت، ليتم نقلها إلى وعاء آخر وتعريضها للنار والدخان بطريقة تسمى (الكباء) من أجل تجفيفها من الماء، ومنحها التماسك الصلب، وفي هذه المرحلة تكتسب الجبنة لونها الأحمر، ورائحة الدخان.
من ناحيته، يتحدث صادق الشميري لـ"لعربي الجديد"، وهو أحد بائعي الجبن في الأسواق الشعبية بتعز. الشميري يشتري الجبن البلدي من قرى تعز ليبيعه للناس في صنعاء، ورغم بعد المسافة يؤكد الشميري أن المنتج يظل طازجا لمدة طويلة.
يشير الشميري، إلى منطقة أخرى تشتهر بصناعة الجبن في اليمن، وهي منطقة "وصاب" التابعة لمحافظة ذمار، بيد أن جبن محافظة تعز الأفضل من حيث الجودة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
