- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

في تلك الفترة التي ذهبت فيه حبيبتي إلى جحيم الزواج ذهبت أنا إلى مقبرة القرية وقد عزفت عن كل شيء لم أعد أتذوق لذة الطعام ولا حلاوة الشراب وذات يوم غادرت المقبرة إلى صحراء "خبت الرجاع " البعيدة ..كنت احمل حطام راديو يستقبل اذاعة عدن التي كانت تبث اغاني فيروز واخبار الدول الاشتراكية.
في الليل كنت انام مستلقيا على الرمل وصوب عينيّ نجوم السماء التي كانت تبدو لي ملونة لا ادري كيف ولماذا ؟ .بعد أسابيع حملت نفسي وقفلت راجعا إلى الجبال ..في اتجاه القرية كنت أحيانا أرى السفن البحرية تتحرك في خليج عدن بوضوح وفي الليل كنت أرى اضواء المدينة لكني كنت في عالم آخر لا أدري ما الذي أراه في البعيد ..؟.حين وصلت دارنا كانت الصحراء قد رسمت اخاديدها فوق جسدي وقد تساءل بعض اهلى هل انت امجد؟ جرب أبي وصفات العرافين معي وعرضني على أطباء المراكز المجاورة ثم المدينة ولكن كل شيء لم يؤدي إلى أي نتيجة فاجتمعن البواكي من كل حدب وصوب يواسين امي..وفيما أنا كذلك اقترب أحد أصدقاء أبي العارفين من الدار وهمس في أذن أبي أن يرسلني إلى النجمة الحمراء في عدن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
