- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

هذا قلبي
أم مكنسة زجاج؟!
هذه أنتِ
أم التراب في فمي؟!
هذه أصابعك
أم إيقاع المغول:
إلى الخلف خطوتان
إلى الأمام رصاصة!
هذه يداك
أم أن دمي جفّ
على مداخل النبع
والنبع حصار
والذاكرة حسرة بعشر أنامل
وطرق معبدة
ومكنسة الزجاج
وغبار الطلع
وآدم الواقف على صخرةٍ يراقب قطعان الماء
وسفينة التعب
والأغاني التي لا تمر إلا مرةً في العام
ولا تشرب النبيذ
ولا تأكل المعادن،
والقطن والأسئلة
توأمان،
والريح والزعفران
حطب مدسوس في الروح..
ومدافن الحبوب القديمة
نجمة ولا عابرين،
تأكلين أصابعي في الضاحية
وتتركين قلبي جائعاً..
جائعاً ملء الله
جائعاً ملء شفاهك
ملء الخيانة المكسورة
جائعاً
كالمطر
كهديةٍ أخيرةٍ
ولم يكن بيننا هدايا
ولا مسافات...
والخطى مقفرةٌ
وإلى الأمام رصاصة...
وحجارة في القلب
ورنة الجوال المخصصة
والكتب التي لا تقرأين عناوينها
وهذه أنتِ
من ثقب في المكائد،
وهذا أنا
من باب المجاز المخلوع،
وتسيرين كثيراً فيتوقف الدرب
ويظل الصيف حُـــــــــرَّاً
حتى يتسخ المعنى،
والعصا
قررت السير دون توقف،
والشجرة الواقفة
مجرد عكاز...
وهذه أنتِ:
تجمعين شعرك
في سلال المرايا،
وهذا أنا:
أجمع المتناقضات
وحطام السفينة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
