- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

ادرأ بصمتِكَ كلَّ قلبٍ أوجعَك
بسماتك الثكلى .. ودمعٍ شيَّعَكْ
ما زادتِ الدنيا عليك جنائزا
إلا وحلمٌ جاء منكَ لينزعَكْ
وتمرُّ بالذكرى تسائلُ هل هنا
أحدٌ ، فلا تلقى سواك مخادعَكْ
ومضَيتَ وحدَكَ كالحقيقة دونما
ظهرٍ لصدرِك كي يجفِّفَ أدمعَك
ماذا؟ ! وتسرفُ بالبكاءِ قصيدةٌ
مبتلةُ المعنى فتقضِمُ إصبعَكْ
تومي إلى البوحِ الشفيف بغيمةٍ
حارتْ بجوفك آثرتْ أن تودِعَكْ
في كل شطرٍ من جروحِك غصةٌ
بكْرٌ وروحك ضدَّ روحِكَ لا معَكْ
في كل شطرٍ كنتَ حولك تقتفي
أثرًا لوجهٍ من شتاتِك جمّعَكْ
هذي سجاياك التي ما ضيّعتْ
في شحةِ الأيامِ قلبا ضيّعَكْ
هذي بلادُك؟ ! أيُّ أرضٍ يا تُرى
تأوي إليك وأنت تنكرُ أضلُعَكْ
هذي بلادُكَ؟ ! والزوايا وحشةٌ
فزاعةٌ .. حربٌ تخبئُ مطلعَكْ
وتعودُ رغم اليأسِ .. رغم مخافةٍ
كالنهرِ تصفو بعدَ جرحٍ أوجعَكْ
20 يوليو
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
