- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

يمكنك أن تعودي بي إلى حيث اجتمعنا
حيث كانت الازهار تومض
وخدودك أيضا
نعود إلى لحظة البوح
وقتها كانت العناقيد في شفتيك
وكنت أتدرب على الثمالة.
الآن
تشرق الشمس من عيونك
وأنا مازلت اليماني الذي لم يتبع الملكة.
:لم أضعكَ قط
أنتَ تأوي ظل روحي.
وأنتِ تسبقين انفاسي
اقتاد الحنين إلى حيث الرقصة الأولى،
إلى غابات الحناء
وأحجية الشوارع الخلفية
حيث المارة أقل.
وقتها لم تكن فيروز على المذياع
كنتَ وحدك في شارع موسى بن نصير
تخطف الأضواء أنفاسك
وأصابعك لا تبارح شاشة الهاتف.
كنتُ شاهدتك الوحيدة
وكان الليل
الليل الذي يسرقنا معا.
العودة لا تأتي بالحنين
بل بك أيضا
وبالمجرات خلف أصابعك
يقتات الريح من شغفنا.
من بين أصابعي تولدين،
وكما لا يموت أحد،
تشتعل الحرائق
حيث لا نار الا الشوق إليك
لا بحر إلا هذا الهوى
القبور لا تعرف ظل القبل
ولا الضوء يخفت وقت العناق
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
