- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها

في أحد المقاهي، جلست احتسي قهوتي، وبينما كان الصمت بستبد بالمكان، فكرت في كتابة شيء ما يخطر ببالي، تذكّرت أيام طفولتي.. ذلك الحلم الذي ظلَّ يراودني لامتلاك (دراجة هوائية)، لم ينقذني من حلمي ذاك إلَّا السنوات التي تعاقبت.. لتقول في الأخير لقد كبرت على ذلك. توقفت عن الكتابة، وبينما كنت أطوي الورقة، ظهر خلف الطاولة وجه طفل يبتسم.
_ قال: ماذا كتبت في هذه الورقة؟
شعرت بسعادة في إنني وجدت أخيرًا من يبادلني الحديث، قررت حالًا أن أدعوه للجلوس، وأن أطلب من النادل أن يجيئنا بالقهوة.. ولكن قبل ذلك سأجيب عن سؤاله حتى يقبل دعوتي التي سيسعدني قبوله بها.
_ قلت: من لحظة كنت أكتب عن حلم طفولتي الذي لم يتحقق.
_ قال والدهشة تملأ عينيه: وما هو ذلك الحلم؟
قاطعني حضور النادل طلبت فنجانين من القهوة، بينما كان ينتظر الردَّ على سؤاله ويده تعبث بعلبة السجائر.
_ قلت: كان حلمي أن أمتلك دراجة هوائية.
ضحك ببراءة..قائلًا: استطيع أن أحقق حلمك..!
_ أجبت: كم يسعدتي ذلك، سأفكر في عرضك الكريم هذا ولكن ليس قبل أن تفضل بالجلوس.
برزت حبات العرق على أنفه الجميل، قلت في نفسي يا لغرابة هذا الطفل الذي أدهشتني جراءته في الحديث، ويخجل من دعوتي له بالجلوس التي ستكون فرصة جميلة في سبيل مواصلة الحديث. ولكنه بحزن أعتذر عن ذلك، وبحركة سريعة هبط بجسمة ليختفي وجهه من أمامي شاهدته يزحف بين طاولات المقهى بنصف جسد متجهًا نحو الباب، جاء النادل بالقهوة بينما أنا غارقًا في حيرتي العميقة، ويديّ تمزقان الورقة بعنف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
