- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أسعار النفط ترتفع 10 دولارات في أسبوعين
- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن

قال الأمين العام لحزب حركة نداء تونس، الطيب البكوش، إن حزبه سيدافع عن موقف عدم إشراك حركة النهضة في الحكومة المقبلة.
وعلى هامش وقفة احتجاجية نفذها قرابة 40 شخصا صباح اليوم أمام مقر الحزب مطالبة بعدم إشراك النهضة في الحكومة، وحضرها مراسل الأناضول، قال البكوش إن "نداء تونس ملتزم بعدم إشراك النهضة في حكومة الحبيب الصيد المقبلة"، وتابع: "سندافع عن موقف منخرطي الحزب المنادين لعدم تشريك النهضة".
وبيّن البكوش أن نداء تونس يرفض رجوع النهضة إلى الحكومة وأن حزبه أبلغ رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد بهذا الموقف.
وأضاف الطيب البكوش أن على النهضة أن تكون في المعارضة وتشارك من مكانها في تسيير شؤون البلاد.
غير أن البكوش أردف بقوله إن "الكلمة الأخيرة في مشاركة النهضة من عدمها في الحكومة المقبلة مرتبطة بالحبيب الصيد رئيس الحكومة المكلف".
ومن المنتظر أن يعلن الحبيب الصيد، غدا الإثنين، عن التركيبة النهائية لحكومته على أن تعرض على مجلس نواب الشعب (البرلمان) يوم الأربعاء 4 فبراير/شباط لنيل الثقة.
وطالب المشاركون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بإقصاء النهضة ومحاسبتها عما قالو عنها إنها "جرائم وانتهاكات ارتكبت في حق الشعب أثناء توليها للحكم".
كما رفعوا أثناء وقفتهم هذه لافتات كتب عليها "انتخبنا النداء و الإخوان لا"، و"لا لتشريك النهضة في الحكومة"، و"يا نداء فيق فيق (أفق) والغنوشي يقسم فيك"، و"لا تراجع".
ويعتبر حزب "نداء تونس" الحزب صاحب الأكثرية البرلمانية بـ86 مقعدا من أصل 217، يليه حزب حركة النهضة الإسلامية بـ69 مقعدا. وتتطلب أن تحصد الحكومة تأييد 50%+1 من أعضاء البرلمان لتنال ثقته.
وتتواصل المشاورات بين رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد، وقيادات الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصيات الوطنية ومكونات المجتمع المدني حول تركيبة الحكومة المقبلة وبرنامج عملها.
واستؤنفت الإثنين الماضي الجولة الثانية من المشاورات حول تشكيلة الحكومة بعد أن قرر عدد من الأحزاب السياسية، بينها حركة النهضة (إسلامية) وحزب آفاق تونس (ليبرالي) والجبهة الشعبية (يساري)، عقب الإعلان عن تشكيلة الحكومة الأولى، عدم منح الثقة لها، معربين عن تحفظهم على تركيبتها وعلى الأسماء التي تضمنتها.
وأعلن رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الصيد، الجمعة الماضي، عن تركيبة الحكومة التي تضم 24 وزيرا و15 كاتب دولة، غير أنها لم تلق قبول الأطراف السياسية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
