- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
السبت 17 مايو 2025 آخر تحديث: الجمعة 9 مايو 2025

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟
الساعة الآنَ كالتي قبلها، وبعدها...! - محمد سفيان

2019/05/24
الساعة 16:44
(الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)
اليومُ.. يسألُ نفسَهُ عن وجههِ
ما لي، وساعاتي بدونِ ملامحِ؟
اليومَ أُدعى جُمعةً، لا أدّعي
أني شعرْتُ بها، تضُمُّ جوانحي!
والأمسُ يدعوني خميسًا، ما بهِ
قلبٌ، ولا صدرٌ أنيسُ جوارحي!
وغَدًا..أنا السبتُ الذي يدْعونني
ما ذقْتُ صَحْوًا في سُباتي المالحِ !
وغدًا أنا.. وأنا... ولستُ بشاعرٍ
أني وجودٌ في زمانٍ كالِحِ!
ماذا يقولُ اليومُ؟ يهذي عاقلًا
والصمتُ يُصغي في ذهولٍ سابحِ!
لمَ لا أكونُ كما أريدُ، حقيقةً
يومًا، بلا نايٍ ، ومُهجةِ نازحِ؟!
يومًا، على وطنٍ، يُرتِّلُ ظِلُّهُ
سَكَنَ السنابلِ، والربيعِ النائحِ؟!
اليومُ.. يسألُ نفْسَهُ عن نفْسهِ
ما لي يمانيُّ الجراحِ، وجارحي؟!
.
.
.
18
24
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
