- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأربعاء 8 مايو 2019
لاأدري لماذا ارتاح للغروب؟ وفي أيام تلك الأيام كلما اشتاق للنهايات ،فأيمم روحي ووجهي صوب الشاطئ الغربي (( الحديدة )) ، وهناك احرص على توديع الشمس كلما دنت لحظة أن تغطس في الأفق ...حيث يتشكل والموج مشهدا تشكيليا لايذهب من بين عيني على الاطلاق ، فاسجل اللحظة بعيني عدستي ، واحتفظ بهما إلى اللحظة ، حتى إذا ماعاد الشوق جارفا عدت إليها ...تلك اللقطات….
تعجبني مساآت الأيام الرمضانية ، فتخرجني من البيت كما حصل بالأمس عند الرابعة ، امتصيت صهوة خيل وتوغلت في احشاء المدينة لاعيش لحظات من الفوضى البشرية يصنعها الإنسان بحجة انه صائم !! ، حتى أنني قلت لاحدهم أمس وقد نظرشزرا إلى ابنتي وهي تقود السيارة وأنا راكب بجانبها : اقترح عليك إلا تصوم إذا أخلاقك تسوء بهذا القدر طوال أيام الشهر، ألله غني عن جوعك …..
ذهبنا إلى شارع حدة ، اكتشفت أنه لم يعد صاحبي الذي كنت أذهب إليه في امسيات رمضان ، اجلس إلى اصحابي ، واطل على المكتبة ، وامرعلى من يفترض زيارتهم ، وإلى بيت القاضي إسماعيل الاكوع فاسلم عليه ، وازور محمد ابنه المخترع الذي خذله الجهل ، فاحبط …
بالأمس وجدت شارعا مزدحما بكل شيء حتى بقلة الذوق ، وفيه التقيت الحيمي أحد رواد التربية والتعليم ، سلمت عليه ، سألته عن الحال؟ قال لاتسأل ، ومضى ….
مكتبة ابوذر الغفاري مغلقة ، وان تغلق مكتبة ، فيعني أن الحياة قتلت ….
لم يعد باعة الكتب موجودن ، ولا مكتبة الفلوجة ترحب ، فقد تحولت إلى بقالة !!!، وحتى مطعم العلمين بذكرياته الحميمة على ملامح وجهه الأسى ….
دلفت إلى دكان ساعات ، لا أدري هل ذوقي اصبح دقة قديمة ، اوان تلك الساعات صارت انعكاسا للفوضى في هذا الكون ، ساعات ضخمة ومعاصم اليمنيين نحيفة …
غسل ذلك الشاب سيارتنا باهتمام ، ومنه انطلقنا عبر السبعين عائدين ، ثمة شباب على الجانب الايمن يثيرون التراب غبارا حتى عنان السماء ، هناك يفحطون بسياراتهم ، وكأن دبة البترول بريال !!!... الفساد أحيانا يتبدى في السلوك فيفضح صاحبه ….
مريت على أهل لنا لزيارتهم ، خرجنا وإذا بالغروب يطارد النهار في الازقة والشوارع ، التقطت بعدستي مشهد الغروب ، وحرصنا على السير بجانب الحيط لنتفادى السيارات النفاثة ، والصائمين من رواد الفضاء ، كان ثمة برنامج من اذاعةFm يحاول بائسا تقليد اذاعة صنعاء أيام القها ، فلم يستطع !!!...
حمدنا الله على عودتنا سالمين غانمين
وأنا فرح بلقطاتي وجو الأسرة العامرحول طاولة الطعام …
كل عام وأنتم بخير
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
