- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

ويلات الحرب تطال المهاجرين “ذهبت من إثيوبيا إلى جيبوتي ومن ثم إلى اليمن، الشرطة تحتجزنا هنا، حيث لا يوجد ماء ولا طعام، ولا مكان للاستحمام، هم يقتلوننا بالجوع” هكذا يصف المهاجر الإثيوبي محمد نور وضعه في اليمن حيث توقفت رحلة لجوئه في البلد الذي يعاني من الحرب.
محمد واحد من المهاجرين الأفارقة الذي احتجزتهم السلطات في اليمن مؤخرا، بعدما هربوا من جحيم الجفاف والبطالة من منطقة القرن الأفريقي بحثا عن حياة أفضل في منطقة الخليج ليجدوا أنفسهم عالقين من دون القدرة على استكمال رحلتهم أو العودة لبلدانهم.
ويواجه المهاجرون غير الشرعيين في اليمن وضعا إنسانيا خطيرا وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، حيث يحتجز بعضهم في استاد لكرة القدم وآخرين في معسكر للجيش. طريق للحالمين رغم الحرب مهاجرون أفارقة داخل استاد في اليمن يتنافسون على التقاط عبوات المياه والطعام رغم ويلات الحرب التي تدور رحاها في اليمن منذ 2014 وراح ضحيتها نحو 10 آلاف قتيل، إلا أنه يعتبر مقصدا للمهاجرين الأفارقة الحالمين باجتيازه إلى إحدى دول الخليج الغنية.
وتعتبر عدن محطة تجمع للمهاجرين تمهيدا لنقلهم بطرق غير شرعية إلى إحدى الدولتين المجاورتين، السعودية أو سلطنة عمان. وتكشف أرقام الأمم المتحدة، أن اليمن استقبلت العام الماضي نحو 150 ألف مهاجر، 92 بالمئة منهم من أثيوبيا، والباقي من الصومال ودول مجاورة أخرى.
ويقول مسؤولون في عدن لوكالة الصحافة الفرنسية إن العديد من المهاجرين يتوجهون إلى اليمن من دون أن يدركوا أن هذا البلد يشهد حربا ضارية بينما يواجه ملايين من سكانه خطر المجاعة. وعادة ما تزداد أعداد المهاجرين مع بداية فصل الربيع وتحسن الأحوال الجوية. لا مأوى ولا أغطية يضم الاستاد أكثر من 1789 مهاجرا أفريقيا بينهم فتيان وفتيات وتقدر المنظمة التابعة للأمم المتحدة أعداد المهاجرين الأفارقة في اليمن بنحو ثلاثة آلاف غالبيتهم من الجنسية الإثيوبية، فيما يبلغ عدد المحتجزين في استاد كرة القدم الذي يتسع لبضعه مئات لأكثر من 1789 شخصا، معظمهم من الرجال، بينهم 389 فتى و28 فتاة تحت سن الـ 18.
وقالت المتحدثة باسم فرع المنظمة في اليمن أوليفيا هيدون “الموقع ليس مجهزا لاستضافة أي شخص، فكيف إذا كان العدد بالآلاف”.
وأضافت “لا يمكنهم الوصول إلى الحمامات، وعليهم قضاء حاجاتهم في الخارج، وهو ما يثير القلق على صحتهم، فلا مأوى لديهم، ولا أغطية”.
وتعمل المنظمة حاليا على توفير الغذاء والمياه لهؤلاء، وعلى بدء ترتيبات إعادتهم إلى دولهم شرط أن يكون الترحيل طوعيا. وفيات بسبب الإسهال يفترش المهاجرون الأرض للنوم حيث لا يوجد لديهم مأوى أو أغطية وتوفي ثمانية مهاجرين أفارقة على الأقل في مخيمات موقتة في اليمن الأسبوع الماضي بحسب ما أعلنت المنظمة. وقالت المنظمة في بيان إن “ثمانية مهاجرين على الأقل توفوا من مضاعفات مرتبطة بالإسهال الحاد في مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج الجنوبية التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة اليمنية”.
وأعلنت المنظمة أنها علمت بوفاة المهاجرين الأربعاء، وغالبيتهم من إثيوبيا. وكان المهاجرون محتجزين في مخيم عسكري في لحج يضم نحو 1400 مهاجر. وكشفت السلطات في المخيم أنها حددت 200 إصابة بالإسهال الحاد، فيما أعلنت منظمة الهجرة الدولية أنها ستقوم بإنشاء مركز لمعالجة الإسهال في مستشفى ابن خلدون في لحج الذي يعالج حاليا 53 إصابة بالإسهال منها ثمان خطيرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
