- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

الشعر : تطهير
ومن هنا كان الاحساس والتجربة الشعورية هما جناحا الشعر ، وما عدا ذاك نظم .
فالشعر احساس
واللغة احساس
والحب احساس
وهذا المعنى يتوافق مع تعريف ارسطو للشعر
كما يتوافق مع تعريف العرب له .
لكن مع غياب الاحساس في كل شيء وغلبة روح المادة التي طغت وطفحت على كل شيء وتوغل الرأسمالية وشراء الذمم ، تحول الجمال اللغوي والادبي الى قوالب بلا معاني ، شأنها في ذالك شأن العمارات الفارهه والطرق الواسعة التي لا تجد فيها روح تمرح ولا شجرة برؤيتها تفرح ، عالم من الجماد وكأنك في صحراء ، رغم وجود الماء .
اذا مررت ذات صباح من امام حديقة الازبكية ورأيت حجم الكارثة التي حولت الجمال الى قبح ، تعرف ساعتها كيف تحول الانسان الى وحش والشعر الى نظم ، هذا الجمال الذي كسرت اجنحتة ، وضيق من رحيب في مداه
وشق بصدره الحاني طريقا ، لتعربد فيه سيارات والات .
لكي نبدع نحتاج الى تطهير للنفس والروح لنحلق في عالم مشوق بالقرب والحب ، تعود ناظره على الحسن ، وحلق في سماء الصفاء وملء كفيه بالحلم ، عف عن سقط المتاع ورفرف على وجه الحياة معانقا النسيم .ترجم الاحاسيس ونور الوجدان وصادق الحياة .
عضو اتحاد كتاب مصر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
