- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

- قرأت لمرة واحدة ، (ابنة سوسلوف) للعلامة في علوم الكمبيوتر والروائي الفذ حبيب السروري، و(الثائر) للروائي اللامع والإنسان الجميل الغربي عمران ، و(بخور عدني ) لنجم الرواية اليمنية الشاعر الرائع ، علي المقري . وجميع هذه الروايات تستحق القراءة لأكثر من مرّه .
- وفي الروايات الثلاث كان فضاء (السيسبان ) حاضرا ، والسيسبان كحي لمن لايعلم كان فضاء لبيع الهوى ، مكان تتكدّس فيه نساء من مختلف الفئات العمرية ومختلف جهات الأرض اليمنية وغير اليمنية.
يقع جغرافيا في المنطقة الفاصلة بين سيلة الشيخ عثمان ومنطقة دار سعد، ضمن ضواحي عدن . وحضور هذا الفضاء ليس لعبة لغرض إلإثارة المجانية للقارئ بل مسألة فنية وتاريخية استدعتها السياقات الروائية في الروايات الثلاث . وكعنصر هام في متن الحياة في زمن الرواية ، حيث كان السيسبان عند العلامة حبيب السروري : مرحلة عمرية ومدرسة . متطلب نمائي وضرورة حياتية للإنتقال من مخرحلة الطفولة العدنية إلى مرحلة الشباب ، ممر للنضج الجسمي والعاطفي ، منضة انطلاق نحو حياة سوية .
- وعند الغربي خلفية للرواية وزاد للتفكيك والعمل في المتن الرئيس للرواية التي تدور أحداثها في صنعاء ، وتستريح في عدن .
- وعند المقري كان السيسبان ملاذا أخيرا لعفراء اليهودية التي نٌكبت في مدينتها عدن .محاولة للتشبث بالمكان في أسوأ حالاته
- اذا فالسيسبان على التوالي : تارة مدرسة ، وتارة أخرى خلفية وإخرى ملاذا . وسنأتي في مقالة مفصلة على كل هذا ضمن نسق قرائي متأن ودقيق . تحية حارة - من صيف عدن منجم العناصر السردية في الروايات الثلاث – لحبيب ومحمد وعلي .
من ارشيف عام 2015 .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
