- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

هدد القيادي في جماعة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مهدي المشاط، اليوم الاثنين 25 مارس 2019، باستخدام أقسى الخيارات في حال إغلاق كل نوافذ السلام لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ أربع سنوات، محذراً دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية من أن الاستمرار في الحرب لن يكون في مصلحتها مطلقاً.
وتسعى جماعة الحوثي إلى الاعتراف بها كأمر واقع، معتبرة أن عدم الاعتراف بها وإرهابها، هو إغلاق لكل نوافذ السلام.
وقال القيادي الحوثي في مقابلة مع جريدة الأخبار اللبنانية نشرته في عددها الصادر اليوم إن السبب الجوهري لعدم إيقاف الحرب تتمثل في أن الرغبة الأمريكية والبريطانية في السلام لم تنضج بعد، وإن تظاهرتا بعكس ذلك، وهو أمر تبرره المليشيات الحوثية لأتباعها عكس الحقيقة التي تقاتل فيها المليشيات الإرهابية خدمة للأجندة الإسرائيلية والإيرانية.
وأردف القيادي في جماعة الحوثيين أن وضعية دول التحالف في الوقت الحالي تحتم عليها الانصياع للسلام، لأن الاستمرار في الحرب لن يكون في مصلحتها بالمطلق.
وتوقع الدخول في فصل جديد من الحرب بحساب التجربة العملية مع التحالف بكل مكوناته، مدعياً أن الإمارات ترى أن من مصلحتها إبقاء السعودية في حالة استنزاف مستدام على حد تعبيره.
وذكر المشاط أن اتفاقات ستوكهولم حلول جزئية ومؤقتة لدواعٍ إنسانية بحتة، لافتاً إلى أن نجاحها سيمهد جيداً لمفاوضات الحل الشامل، الأمور كلها تتوقف على وجود إرادة للسلام لدى الطرف الآخر، وتحديداً أمريكا وبريطانيا والسعودية أيضاً.
ورأى أن طبيعة الواقع وتعقيداته اليوم فوق قدرة الحلول الجزئية، وتستدعي التعامل معها على قاعدة الحل السياسي الشامل.
وعزا تعثر تنفيذ اتفاق السويد إلى "عدة أسباب متداخلة، منها ما هو ملموس ويتصل بتعنت الطرف الآخر وتمسكه بقضايا خارج هذا الاتفاق، ومنها ما هو عائد إلى كون الطرف الآخر ليس طرفاً واحداً، بل هو تجمع أو خليط متعدد الألوان والجنسيات، ومتعدد الرؤوس والتوجهات والحسابات" حد زعمه.
وأبرمت الحكومة "الشرعية"، مع المليشيات الحوثية الموالية لطهران اتفاقاً في ختام مشاورات السويد، يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن وإعادة انتشار القوات العسكرية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة إعادة الانتشار، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف الحوثيين الحصار عن مدينة تعز جنوب غربي البلاد، إلا أن الحوثيين تعنتوا ورفضوا تنفيذ بنود ذلك الاتفاق.
وكشف مهدي المشاط عن تلقي جماعته رسائل إيجابية من حزب الإصلاح، وأنها ستساعده على إنقاذ نفسه حسب قوله، مشيراً إلى أن العديد من الفاعلين والمؤثرين المنتمين إلى الإصلاح وغيره من الأحزاب على تواصل وتنسيق مع جماعته.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
