- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الثلاثاء 19 مارس 2019
الساعة الآن حوالي الرابعة بعد العصر، هذا هو الاتصال السادس تقريبا من التاسعة صباحا إلى صاحبي ، فقط أريد أن أسأله عن حاله !! ، يرد الجهاز: الرقم الذي تتصلون به مغلق حاليا ، من هنا اتمنى على الصين التي خدمتنا وارسلت إلينا نساء من بلاستيك تقديرا للكبت الذي نعيشه ، اتمنى على صانعي اجهزة التليفون أن يضيفوعبارة خاصة بنا : الرقم الذي تتصلون به صاحبه نائم ، ويقولكم انه سيصحى بعد المغرب ….،اما لوقدم لنا الصانع الصيني خدمة اضافية فسيثبت أن علاقة الشعبين ازلية : الرقم الذي تتصلون به صاحبه مخزن ..طيب الله اوقاتكم …
…
هل الأمرناتج احباط ؟ شعوربضياع ما !!، او أن الامر برمته موضة تضاف إلى موضات كثيره ظهرت، سادت ، ثم بادت …
في تعزقبل المصيبة التي تعيشها ..كنت اذا صعدت ليلا إلى صبر، فيهولك العدد الكبير من الشباب المخزنين بجانب حديد حماية الطريق ، حولوه إلى ديوان مفتوح اضافة إلى تلك الغرف التي تستأجرعصرا ومنها إذا أنت مولع بالتصويرمثلي وغيري فستلتقط بعينيك اولا اجمل لوحات الغروب ، ولتترك الغبش فجرا للفنان الكبيرعبد الرحمن الغابري ، ففي ديوان منزلي لقطة كبيرة ،كل من يراها لاول وهله فيمسك على رأسه : الله ما اجمل هذا البحر، اقول أنا : بل هي سماء تعز حيث تسكن السحابة غبشها تنتظرالعين الماهرة التي تلتقط الجمال إلى العدسة سحابة قال الغابري : كانت لحظتها ترش المدينة وماحولها بمزن الله ، ثم هناك من الشرق تطل الشمس بوجهها تطارد فلول الليل ، وفوقها سحابة أخرى ، لحظتها كانت قرى صبر تتثاءب ، والعروس عروس الليالي الفاتنات يحيي المدينة بروح عشقه الازلي ……..
في المدينة كنت تسمع : اشتري قات الدور الثالث !! وعندما تستفسرمحمد جلال عن معنى الدور الثالث ، يقول لك : ياخال قات الليل !!!..
الآن الشباب في صنعاء يذهبون إلى سوق (( الجمله )) ، ليلا، لشراء قات الدور الثالث وقات الغد …يخزنون طوال الليل ، والصباح يظل تليفونك يبحث عنهم ، فلا تجدهم سوى العصر !!!...طيب يكون السؤال والنوم اصبح موضة : متى يشتغل هؤلاء ؟!!، لان كثيرمن التجار ينامون النهار !! ..
اهلنا من نحتوا الصخربحثا عن الرزق ، كانوا يقولون من لايفتح دكانه غبش الفجر، فيوم دبور يكون اليوم ، فالرزق يهرب منك …
الآن زمن آخربكل عناوينه ، والباقي عليكم ، الا اذا كنتم نوم !!!
لله الامرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
