- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

الثلاثاء 19 مارس 2019
الساعة الآن حوالي الرابعة بعد العصر، هذا هو الاتصال السادس تقريبا من التاسعة صباحا إلى صاحبي ، فقط أريد أن أسأله عن حاله !! ، يرد الجهاز: الرقم الذي تتصلون به مغلق حاليا ، من هنا اتمنى على الصين التي خدمتنا وارسلت إلينا نساء من بلاستيك تقديرا للكبت الذي نعيشه ، اتمنى على صانعي اجهزة التليفون أن يضيفوعبارة خاصة بنا : الرقم الذي تتصلون به صاحبه نائم ، ويقولكم انه سيصحى بعد المغرب ….،اما لوقدم لنا الصانع الصيني خدمة اضافية فسيثبت أن علاقة الشعبين ازلية : الرقم الذي تتصلون به صاحبه مخزن ..طيب الله اوقاتكم …
…
هل الأمرناتج احباط ؟ شعوربضياع ما !!، او أن الامر برمته موضة تضاف إلى موضات كثيره ظهرت، سادت ، ثم بادت …
في تعزقبل المصيبة التي تعيشها ..كنت اذا صعدت ليلا إلى صبر، فيهولك العدد الكبير من الشباب المخزنين بجانب حديد حماية الطريق ، حولوه إلى ديوان مفتوح اضافة إلى تلك الغرف التي تستأجرعصرا ومنها إذا أنت مولع بالتصويرمثلي وغيري فستلتقط بعينيك اولا اجمل لوحات الغروب ، ولتترك الغبش فجرا للفنان الكبيرعبد الرحمن الغابري ، ففي ديوان منزلي لقطة كبيرة ،كل من يراها لاول وهله فيمسك على رأسه : الله ما اجمل هذا البحر، اقول أنا : بل هي سماء تعز حيث تسكن السحابة غبشها تنتظرالعين الماهرة التي تلتقط الجمال إلى العدسة سحابة قال الغابري : كانت لحظتها ترش المدينة وماحولها بمزن الله ، ثم هناك من الشرق تطل الشمس بوجهها تطارد فلول الليل ، وفوقها سحابة أخرى ، لحظتها كانت قرى صبر تتثاءب ، والعروس عروس الليالي الفاتنات يحيي المدينة بروح عشقه الازلي ……..
في المدينة كنت تسمع : اشتري قات الدور الثالث !! وعندما تستفسرمحمد جلال عن معنى الدور الثالث ، يقول لك : ياخال قات الليل !!!..
الآن الشباب في صنعاء يذهبون إلى سوق (( الجمله )) ، ليلا، لشراء قات الدور الثالث وقات الغد …يخزنون طوال الليل ، والصباح يظل تليفونك يبحث عنهم ، فلا تجدهم سوى العصر !!!...طيب يكون السؤال والنوم اصبح موضة : متى يشتغل هؤلاء ؟!!، لان كثيرمن التجار ينامون النهار !! ..
اهلنا من نحتوا الصخربحثا عن الرزق ، كانوا يقولون من لايفتح دكانه غبش الفجر، فيوم دبور يكون اليوم ، فالرزق يهرب منك …
الآن زمن آخربكل عناوينه ، والباقي عليكم ، الا اذا كنتم نوم !!!
لله الامرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
