- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

على بقايا جدارٍ
كان يتكئُ..
مقرفصاً،
كان بالسيجار يحترقُ،
وكانت الشمسُ تجري
نحو مغربها..
لم يكترِثْ..
لم يعدْ فيهِ لها أفقُ
كانت تُجَلْجِلُ في صنعاءَ
مئذنةٌ
(اللهُ أكبرُ)..
كان الليلُ يندلقُ
ووجهُ زوجتِهِ المحروقُ
يتبعُهُ
فكيف ينسى الذي فيهِ
ويتسقُ
وكان (حي على خير الفلاح)
بلا معنى
تناديه
وهو الشارد القلقُ
يرنو ..
ويطلقُ من سيجارِهِ وطناً
من الدخانِ،
بهِ من روحِهِ مِزَقُ
كأنما آدمٌ
من فرط ما انكسرتْ
أحلامُهُ
لم يعد في ربه يثقُ
وشاعرٌ عابرٌ
يرنو إليهِ،
وفي عينيهما لغةٌ للحزنِ
تتفقُ
وكلما همَّ
أن ينسى الجدار
ومن على الجدار،
إليه أومأ الشفقُ
- ماذا سأعطيه؟
لا مالٌ أذود به
عنه،
وأرجِعُ ما مِنْ روحه سرقوا
ولم يكنْ
في يديه غيرُ ساعتِهِ
يعطيه..
أثمنُ شيءٍ فيهِ
يأتلقُ
والوقتُ أتفهُ شيءٍ
عند مرتحلٍ
غاياتُهُ فاجأتْهُ أنها طرقُ
لم ينتظر..
لم يخطط..
هكذا بسوى أحزانه
- كيفما شاءته –
ينبثقُ
ــــــــــــــــــ
2014
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
