- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

السبت 16فبراير2019
كالبرق ظهرذلك الشاب في ذلك الفيديو، فيم كان ابواه جزعين وفي قاعة المطار ظل ذلك الطبيب يحاول انقاذ طفلهما بكل السبل بعد أن سقط فجأة من يد امه التي لم تعد تدري ما تقول سوى التركيزعلى مايفعله الطبيب الذي وجد بالصدفة ..
كان ثمة شاب صغير بين الجمع يراقب ما يجري ، وفي لحظة ازاح بيديه من أمامه وتقدم وابعد الطبيب من على الطفل قائلا: ما تفعله ليس صحيحا ، وتقدم والدائرة ممن يراقبون وعلى رأسهم الابوين مذهولين ، فتح الشاب في رقبة الصغير فتحة وادخل منها انبوبا، وضعت الام يدها على فمها خوفا ، لكن الشاب استمر يؤدي عمله وحتى الطبيب انظم إلى الدائرة يراقب وبدون حتى اشارة حنق أو غيرة - بكسرالغين - ، نتيجة عمل الشاب الكفؤ فقد فاق الطفل وسط ذهول الجميع لتندفع الام والاب يعانقان الشاب …ويصفق الحضورطويلا….
في مستشفى من الذي يسمونها (( خاص)) وهي بالاصح عبارة عن (( مسالخ)) طلبوامنا 700000 ريال ، الرقم صحيح ، مقابل (( بتر)) ساقي عامر اثرحادث مروري…..
نقلناه إلى مستشفى عام ، وظل بعض الاطباء (( يعبثون)) ، مشهد هزلي حقيقي ، اذ يطلبون مزيدا من قرب الدم ، ونحن نلهث ونوفر، وهم يزودون به جسد المريض الذي يتدفق منه إلى الأرض ، كنت الاحظ أن عامربدأ يفقد وعيه ، فايقنت أن ما يجري أمامي - ولست طبيبا يستطيع شرحه -، ورد إلى خاطري مشهد ذلك الشاب ، ليتكرر المشهد ، اذ شق الجمع شاب صرخ في وجوههم : ماتفعلوه غلط يا بلا ضمائر ، قام بعمله وسط ذهولنا، ولااستطيع شرح مافعله ، لكنني استطيع القول انه انقذ عامرا وسط خيبة وغيرة الذين يدرسون بطريقة (( الحفظ ))....
مما حصل أمامنا نسيت حتى أن اسأله من أنت؟ أو حتى اشكره ..لكنني فعلتها عندما رايته في الشارع….
ليظل هذا الاسم في اذهانكم (( د.مروان ناشر)) …
سيفاجأ بهذا ، لأنه ادى واجبه ولم يسأل احدا جزاء ولاشكورا …
شكرا د. مروان ، هذا ماتسعفني به لغتي لاقوله الآن …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
