- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

دعاء وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح، الأمم المتحدة إلى فتح مخازن برنامج الغذاء العالمي في الحديدة غربي البلاد "بصورة عاجلة"، متهمًا الحوثيين بمنع الوصول إليها.
وبحسب وكالة "سبأ" الحكومية، طالب "فتح"، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات جادة ومواقف حازمة ضد الحوثيين الذين يمنعون الوصول إلى تلك المخازن منذ نحو 5 أشهر.
ويقصد الوزير بالمخازن، مطاحن الحبوب الواقعة جنوب الحديدة على خطوط التماس بين الحوثيين والقوات الحكومية، وتسيطر عليها حاليا الأخيرة، وتستخدمها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب لطحن القمح المقدم كمساعدات لليمنيين.
وشدد فتح وهو رئيس اللجنة العليا للإغاثة باليمن، على ضرورة البحث عن وسائل وآليات ضامنة لسرعة الوصول إلى تلك المخازن قبل تلف المساعدات والاستفادة منها في إغاثة المستحقين في عدد من المحافظات.
واتهم الوزير الحوثيين بقصف وإحراق مطاحن حبوب البحر الأحمر قبل أشهر، وإتلاف عشرات الأطنان من مخزون برنامج الأغذية.
واعتبر حرمان الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية، بأنها "أعمال إرهابية، وجرائم تخالف كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية".
ودعا، المنظمات الأممية إلى نقل مخازنها من محافظة الحديدة، إلى المحافظات المحررة واستخدام الموانئ والمطارات المتاحة في استقبال المواد الإغاثية.
ولم يصدر تعقيب فوري من جماعة "الحوثي"، ردًا على تصريحات وزير الإدارة المحلية.
وأعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن "القلق" إزاء رفض الحوثيين تمكين موظفي المنظمة الدولية من الوصول إلى مطاحن الحبوب التي تقع في مدينة الحديدة، غربي اليمن، منذ سبتمبر/أيلول 2018.
واتفق طرفا النزاع، خلال مشاوراتهما في السويد أواخر 2018، على وقف إطلاق النار فورا، وإعادة انتشار مشترك للقوات من الحديدة وموانئها إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة.
لكن لم يتم تطبيق الاتفاق حتى اليوم؛ بسبب تباين بين الطرفين في تفسير عدد من بنوده.
ويزيد من تعقيدات تلك الحرب، المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، أن لها امتدادات إقليمية.
ومنذ 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ 2014، والمتهمين بأنهم يتلقون دعما إيرانيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
