- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها

تَصَوَّري بعيوني أنكِ الأَحلى
و أنكِ النَبضُ في التسبيحَةِ الأُولَى
تَصَوَّري أن في عَينَيكِ أغنيةً
و مُنذُ عشرين عاماً تَعزِفُ الوَصلا
تَصَوَّري أن شِعري ما اعتَرَفتُ لهُ
بالسِحرِ إلا وفي عَينَيكِ قد صَلَّى
مَن أنتِ ؟ قُوليِ ، و مِن أيِّ العُطورِ سَرَى
أريجُ خَدِّكِ حتى أَذهَبَ العَقلا ؟
مَن أنتِ ــ يا أنت ــِ حتى تُشعِلي بِفَمي
مَاءَ القصيدةِ في أقداحِكِ الجَذْلَى ؟
حَرَّكتِ بي كلماتٍ كنتُ أَجهَلُها
إني صَلَبتُ بهذي القامَةِ الجَهلا
كيف استَبَدَيتِ بي في لحظَةٍ لأَرَى
على شِفاهِكِ تَاريخي قد ابتَلّا ؟
كيف احتَوَيتِ تَفاصيلي ! وفي أُذُني
لقد تَرَكتِ حَديثاً يُورِثُ الغِلّا ؟
مازالَ تَهديدُكٍ الوَرديُّ يَملَؤني
بالعطرِ ، بالشِعرِ ، بالشَوقِ الذي حَلّا
أَتَيتِ في ثِقَةِ الحَسناءِ سَائِلَةً
مني التَغَزُّلَ في أجفانِكِ الكَحْلَى
أُسلوبُكِ الفَجُّ أَلقَى العطرَ في لغتي
فَجئتُ أكتُبُ شِعراً فيكِ لا يَبْلَى
يَلهو غُرورُكِ تيهاً في مُخَيِّلَتي
و إنني في العَذارَى أَعشَقُ الخَجْلَى
مِن أين جَاءَ بكِ الفَيروزُ ياامرأةً
تَذُرُّ فَوقَ المَرايا عطرَها فُلّا ؟
مِنْ أين جِئتِ ؟ فما أحلاكِ في شَفَتي
كأنكِ اللحنُ في قيثارتي الأغلَى
على ذراعَيكِ تَغفو الاُمنياتُ مَعي
و أنتِ تُغوين في كَينُونَتي طفلا
خُرافَةٌ أنتِ لمْ أعرِفْ طَلاسِمَها
إني أراوِدُ في أنفاسِكِ الحَلّا
متى بِطَرفِكِ هذا الليلُ يَقتُلُني؟
ما أعذَبَ القَولَ لو أَتبَعتِهِ فِعْلا
فالمَوتُ يَحلو هُنا ، فلتَنسُجي كَفَني
يَلُفُّني كُستَناءُ الشَعرِ مُبتَلّا
بالتيهِ ، بالسِحْرِ لا بالسَيفِ سيدتي
أنا القَتيلُ ، فما أحلى بِكِ القَتلا !
.........................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
