
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

اندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمقاومة الوطنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي من جهة، وجماعة الحوثي الموالية لإيران من جهة أخرى، في مدينة الحديدة غربي اليمن، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم قوات العمالقة الحكومية مأمون المهجمي للأناضول، إن الحوثيين شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع القوات الحكومية (الليلة الماضية)، جنوبي وشرقي المدينة، لتندلع مواجهات عنيفة بين الطرفين.
واتهم المهجمي الحوثيين بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وإن ذلك سبقه أكثر من 750 انتهاكا حوثيا، بحسبه.
وأشار إلى إن قتالاً عنيفاً اندلع على مشارف المدينة، في الجهة الجنوبية والشرقية، وأدى إلى سقوط قتلى من الحوثيين، وأن وتيرة القتال هدأت عند ساعات الصباح الأولى، السبت.
وأفاد بأن قوات التحالف العربي جنوب الحديدة، قصف بصواريخ موجهة مخزناً للأسلحة تابعاً للحوثيين في سوق الحلقة، شرقي مدينة.
من جهة، أفاد سكان محليون في إفادات متطابقة للأناضول، أن سلسلة انفجارات عنيفة هزت الأحياء الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة، في ظل تبادل نيران كثيف في شارع الخمسين وحي 7 يوليو (شرقي).
وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أطلقت القوات اليمنية عملية عسكرية جديدة، في استئناف حملة ميدانية واسعة، انطلقت منتصف العام الماضي، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي الواقعين تحت سيطرة الحوثيين.
لكن الأمم المتحدة تدخلت وأوقفت الهجوم على المدينة التي تخضع لسيطرة الحوثيين، فيما تتمركز القوات الحكومية على مشارفها الجنوبية والشرقية، لتعلن عن مشاورات السويد (6-13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي)، التي انتهت باتفاق حول الوضع في المدينة.
وقضى الاتفاق بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وانسحاب الطرفين إلى خارج المدينة، فيما تتسلم السلطات المحلية إدارة المدينة، ومينائها الاستراتيجي الذي يستقبل قرابة 75% من واردات اليمن والمساعدات الإغاثية.
لكن مع مرور أكثر من 50 يوماً، فشلت الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
