- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها

لا أريد نكزا ، ولا إعجابا ، ولا تعليقا ، من أحد..
أعلم يقينا أنه مهما فعلتم فلن تستطيعوا إسعادي ، سعادتي في أنامل معشوقة دخلت قلبي دون نكز!..
كان صباحا جميلا حين أخبرتني من وراء حجاب قائلة : أنا تعز حاضنتك ، وسأكون بجانبك ، أنا وأنت روح واحد..
ولكم روادتها عن نفسها ، وتغنيت بجمالها ، ولم تبقَ مفردة من لغتي إلا وقد استعملتها..
كنت أظن أن أسمي سيخلد مذيلا باسمها " موفق تعز" ، كقيس لبنى وقيس ليلى..
لكن وللأسف !
لقد فقدت كل شيء ، لم تحلو لي حياة كتلك ..
كل ذنبي أنني غادرت قبل أيام أرضها، ولم أكن أعلم أن حب وعشق مدينتي العظيمة سيصرني تعيسا تائها..
لقد أعتادت روحي على رؤية أولئك الأشباح الذين يسعون فيها فسادا ، واشتاقت رئتاي لبارودهم وعفنهم ..
في قريتي لم أعد أسمع أصوات تلك القذائف التي كانت تخيفني ، وفي الوقت نفسه تسعدني وتشعرني أنني قريب منها..
شعوري يا صديقي كشعور عاشق تم حظره، فكيف السبيل إليها دلني!
أيا تعز ، هل أعود إليك ، وإن عدت فماذا أقتات فيك ، وأنت ما زلت محاصرة منكوبة..
ريف تعز..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
