- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

إبداعه الإذاعي عبر برنامجه الشهره " بابا عبد الرحمن " اصبح اسم الشهيرة الذي لا يدعي الا به فإذا قيل بابا عبد الرحمن فيعرف من يعرفه و من لا يعرفه من مستمتعي البرنامج أنه البابا الأكبر عبد الرحمن مطهر.
كانت البداية فجر ثورة سبتمبر و مع تحويل الإعلام إلى مؤسسات : مؤسسة الثورة و مؤسسة التلفزيون و الإذاعة بدأ النشاط الإعلامي في التوسع. و استوعب كوادر جديدة من الرجال و النساء كان من ابرزهن " أمة العليم السوسوة و جميلة علي رجاء و هدى الضبة و فاتن اليوسفي و عشرات من الكوادر الإعلامية الشابة و المؤهلة .
بابا عبد الرحمن من أوائل الإعلاميين و قد التحق بإذاعة صنعاء إلى جانب زهراء طالب و عبد العزيز الشايف و العيزري و محسن الجبري و كان بابا عبد الرحمن هو الصوت المائز الداوي المتجدد دوما.
برامجه للإذاعة غاية في المهارة والإتقان واجتذاب المستمعين و نسج علاقة بين البرنامج و المستمعين لا أظن أن برنامجا في الإذاعة قد حقق شعبية و اكتسب جمهورا كبرنامج بابا عبد الرحمن لبرنامجه " مسعد و مسعده " وصل إلى كل القرى النائية في اليمن و دخل كل بيت و تلقاه بالقبول و استحسان كل يمني و يمنية .
التحق مطهر بالإذاعة بعد قيام الثورة بأربعة أشهر و بعد أخذ الثانوية العامة في ال ج .ع . المتحدة تزامل عبد الرحمن مع العديد من زملائه و زميلاته المذيعات و من هن زهراء طالب و رؤفة حسن التلميذة الذكية و الوفية.
عاش بابا عبد الرحمن مستقلا عن الوزراء المتعاقبين على الإعلام و ما أكثرهم كما أنه حافظ على استقلاليته عن السلطات و الأحزاب السياسية و كانت موهبته واداؤه المائز هو سنده الأساس في عمله الاعلامي . شعرت بالفرحة و الفخر عندما قرأت ما كتبه الزميلين العزيزين عبد الحليم سيف و عبد الرحمن بجاش عنه و هما صحفيان لامعان . و الاول يعتبر من أهم الباحثين الإعلاميين و هو مفكر و باحث مهم .
الفقيد الكبير يترك رحيله أثرا عميقا و كبيرا على الإعلام و الصحافة اليمنية فهو من اهم و اروع الاصوات الإذاعية التي أثرت الوجدان و غرست القيم الوطنية الأخلاقية و الإبداعية في نفوس أبناء الثورة اليمنية سبتمبر و اكتوبر .
و كان يرحمه الله مثالا الكفاءة و النزاهة و الابداع و الصدق و الاخلاص.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
