- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ما عدتُ أتقنها الكتابةْ
ما عاد يشبعني الحديثْ
فأناملي مهمومةٌ بالخبزة المحروقة
الخبزة ال يبتاعها الصمتُ المخيف .
تحنو بها … وتضمها.. وتمدها
لتقيس وقت بقائها .…
وتعدَّني وجعاً طرياً لا يعدُّ
قلقاً ثرياً من جيوبي يُستمدُّ
وتدسُّنَا في كيسِ جائعةٍ تطالعها انكساراتُ الرصيف .
ما عدتُ أُتقنها الكتابةْ
الهمُّ يأكلُ ليلتي
والحزنُ يبكر ُ في يدي
والنور ُ يصغرُ والرغيفْ .
… ..
ما عدتُ أتقنها الكتابة
ما عادَ يلهمُ دفتري وجعُ الحكايةْ
وجعُ الحكايةِ كهل ّ بعكازين أحملُ جذعهْ
يغفو على أنفاسِ ذاكرتي،
يفيق بلاداً …
يجثو على وقتي إذا ما الحرفُ عن شفةِ الليلِ حاولَ رفعَهْ.
………… .
ما عدت ُ أتقنها الكتابة
ٌسفرٌ طويلٌ بين قافيتي وبيني
قلق المرافئ يقتفيني
أمشي مبعثرةً .. أين أنا ؟
من… ؟
ماذا هنا؟؟
وطنٌ يقاسمني اغترابَهْ
حلمٌ يراودني اضطرابهْ
لا شيء لا شمس ٌ ولا سَحَر ٌ بسيني
وجعي بلادٌ من جنونْ
والحزنُ لبواتٌ حرونْ
ماعدتُ أتقنها الكتابة
كيفَ الكتابةُ تحتويني ؟.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
