- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

اعترف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأن الأمور في البلاد ليست كما هو مخطط فيما يخص الاقتصاد في البلاد، لكنها تسير بصورة معقولة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في اليمن.
وقال هادي في حوار لمجلة الأهرام العربي ينشر غدًا السبت 5 يناير 2019، أن الحكومة اليمنية تعمل من أجل السلام، ليحظى اليمن بمستقبل أفضل، مشيرًا إلى عملهم الدائم للاستفادة من الفرص المتاحة نحو السلام.
وفيما يخص اتفاقية ستكوهولم، قال الرئيس اليمني، إن الحكومة اليمنية قدمت التنازلات الكثيرة، استجابة لمسئوليته التاريخية أمام الشعب اليمني، ومن أجل التخفيف على معاناته أولًا، وثانيًا، استجابة لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
وأوضح الرئيس هادي، أن المقاومة الوطنية المشتركة، كانت قد أحكمت السيطرة على الحديدة، وكان باستطاعتها طرد الليشيات من عمق المدينة وموانئها، مؤكدًا منح فرصة أخيرة للمليشيات الحوثية بتسليم المدينة والموانئ اليمنية بطريقة سليمية للمحافظة على المدينة والميناء وعلى المدنيين والبنى التحتية.
وقال: لقد حصلنا في اتفاق ستكوهولم على نصوص واضحة مبنية على القانون الدولي واليمني، وهي في المحصلة تؤدي لعودة الحكومة الشرعية لبسط نفوذها على المدينة، نحن في مرحلة اختبار حقيقي للإرادة الدولية في تنفيذ قراراتها والتزاماتها بتسليم الحديدة، ولا شك أن المسألة اليوم متعلقة بمدى استجابة الإنقلابيين، وإذا فشلت هذه الجهود، فإننا لن نتخلى عن أي شبر في اليمن قبل عودته لحضن الدولة.
وبيّن الرئيس اليمني، أن عبث المليشيات الحوثية الموالية لإيران بالمساعدات القادمة للشعب اليمني عبر ميناء الحديدة ومسار المساعدات الإنسانية، من خلال مصادرتها وبيعها للفقراء وتسخير عائداتها لمجهودهم الحربي، أمرٌ لابد من وضع حد له لضمان تدفق المساعدات لمستحقيها الحقيقيين، يقابل ذلك وقف شحنات الأسلحة والصواريخ والألغام التي تزودهم إيران لقتل الشعب اليمني وتهديد الأشقاء في دول الخليج العربي.
وفيما يخص ملف الأسرى، أكد الرئيس اليمني، أن هذا الملف يأخذ على الدوام جل اهتمامه، باعتباره ملفًا إنسانيًا يعاني من تبعاته وتداعياته أسر وأطفال يمنيون، مشيرًا إلى أنه تحدث مع المبعوث الأممي على أهمية وضرورة أطلاق جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين، بدون أي نحفظ، الكل مقابل الكل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
