- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها

في القلبِ أغنيةٌ يَغتالُها الوتَرُ
وللأماني دُروبٌ ملَّها السفَرُ
في القلبِ كَوْنٌ.. مجرَّاتٌ ، وأسئِلَةٌ
وفي الفضاءِ سرابٌ جاءَ يَعتَذرُ
في القلب أهلٌ مساكينٌ و أشرعةٌ
ترفو غيابَ أحبَّائي الأُلى عَبَروا
وكلما جئتُ أستجدي المدى فَرَحاً
يقدني بالأسى الباغي فأنكسرُ
رحاهُ ... تلك الظنون الحُمرُ لاهبةٌ
توزّني ريحهُا الحمقا وتعتصرُ
حتى إذا غازلتني غيمةٌ عَبَرَتْ
وبي مِن الظمأِ الأفراحُ تَنتَحِرُ
على شفاهي تراتيلٌ قرأتُ بها
سِفْرَ التَشَظّي وفي طَيّاتِهِ القَدَرُ
تلهو بأزمنتي الخضراءَ أزمنةٌ
صفرٌ، لتأكل ما أبدي وأَدَّخِرُ
من ذا رآني ووجهُ الضَّوءِ مُنهَزِمٌ
وفي دمي يَستَبِدُّ الليلُ والكَدَرُ ؟
من ذا رآني وسَوطُ الفَقْدِ يَجلدُني
وفي صقيعِ بلادي يَقدَحُ الشَرَرُ ؟
أفتِّشُ اليومَ في الأرجاءِ عن وطنٍ
كانت به هامةُ التأريخِ تفتَخِرُ !
هذي البلادُ أغاريدٌ معتَّقَةٌ
مدائنٌ زهوها بالجرحِ يَختَمِرُ
بها تمرُّ فصولٌ من تشابهها
كم أجدبتْ في ظِلالي زهرةٌ .. شَجَرُ
هذي البلادُ على أشلايَ هل فَطِنَتْ
بأنَّها تحتَ زَيفِ الحربِ تَستَتِرُ ؟
هذي البلادُ التي بالحبِّ أنزِفُها
حُلمًا ؛ فتغتاله جوعًا وتَستَعِرُ
منها .. إليها ضياعٌ عاثَ في دمِنا
منذُ الطُّفولة تَرثي طفلَها الفِكَرُ
جوعٌ .. أنينٌ .. عراءٌ .. صرخةٌ .. زَمَنٌ
وفي العيونِ ضبابٌ .. شِقْوَةٌ .. سَقَرُ
وفي الأزِقَّةِ قد شَاخَتْ مآذنُها
وفي نَدَى شَفَتَيْها الجَمرُ يَنهَمِرُ
وحدي تقاسِمُني الأشباحُ حَسرَتَها
وتَستَغيثُ بيَ الأسماءُ ، والصوَرُ !
أَدمَنتُ جُرحاً على الدنيا و أَدمَنَني
بهذه الأرضِ لا يَبقي ولا يَذَرُ
-
ولَستُ سِيزِيفَ حتى الأرضَ أحمِلُها
كلعنةٍ من تخومِ التِّيهِ تَنحَدِرُ
هُنا بهذي البلادِ الروحُ مُتعَبَةٌ
تبكي الجهاتُ ضياعي الآن ، والعُمُرُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
