- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

السبت 29 ديسمبر2018
هي لاغيرها من تجعل صوتك عاليا في وجه القهر والظلم واستغلال الإنسان للإنسان ، وهي وحدها من لاتوهب بقرارولاتباع في المولات ودكاكين التبغ بل إن الطريق إليها أجيال سابقة تضحي وباصرارمن أجل مستقبل أفضل للاجيال اللاحقه ...هي الحرية التي لاتأتي جزافا ولانتاج رغبة فردية ، وعودوا إلى التاريخ ستجدون شعلتها ارتوت بدماء الرجال الذين اسسوا دولة بل دول إنسانها يبدع لانه حر ….
الابداع قرين الحرية والخانعون لايمكن أن يبدعو ، والديمقراطيه لايمكن الان تأتي في مجتمع حر واع تعلم من المهد أن يقول بعقل نعم وبقوة لا في وجه الظالم …..
شجرة الحرية ارتوت بدماء الاحرارفقط اما من إرتضى أن يظل جزأ من القطيع فلا يمكن أن يكون حرا ولايمكن له أن يقود الأخرين إلى الحرية …والحرية تنتج المثقف الحقيقي الذي لايهادن في الحقوق الاساسية ولا يناور، هو من يصنعها وهو من يبشر بها ، وهو المناط بالدفاع عنها مسرورا يقدم حياته على اعتابها ونظره ذاهب إلى الافق ….
الخانعون لايمكن لهم أن يكونوا احرارا بل يظلون عبيدا لمن يهب ولمن يأخذ وهو الحاكم نتاج الجهل والتخلف وتوظيف الدين في خداع الجهلاء ، وحيث ماترى الجهل فترى الحاكم الظالم وترى المجتمع المسروربكونه مظلوما ….وانظرفحيث لايكون الانسان حرا فيموت جوعا لان الفساد من حول الحاكم هو من ياكل لقمته ، ولانه ادمن القهر والخنوع والظلم فيرضى بأن يظل جائعا يركن الى الدعاء بينما السماء تغلق ابوابها في وجه من يرتضي الظلم والقهروالذل ….
لان القطيع الذي يسمى شعبا ويدجنه الحاكم بالكلمات الجوفاء من نوع الشعب الحضاري والشعب العظيم فيسمع هروب الحاكم من استحقاقات الحريه بالادعاء بالمؤامرة والمتآمرين والعملاء فيصفق ولايدري أن عنقه هو المطلوب لانه ليس بالانسان الحر …..
إلى اللحظة اعدت قراءة كتاب (( السيرة الذاتيه لمانديلا )) خمس مرات والسادسة في الطريق ، ولم اشبع ولم ارتوي ، وكلما احسست بالارهاق اذهب لاعادة المشاهده لفيلم (( النصر)) او ((factory)) وأخرج من هنا وهناك بقناعة تترسخ كل لحظه وهي أن الشعوب التي لاتدافع عن حقوقها بالتعلم والتعليم فلايمكن ان تفهم ماذا تعني الحرية ولانها لاتدرك فتظل بين يدي الظلم ترتع كالمسوخ التي لالون لها ولا طعم ولا رائحه …
مانديلا العظيم يقدم الدرس الاعظم مجانا للشعوب التي تريد الانعتاق ، يقول لهم : اذا أردتم فلا طريق سوى أن تكونوا احرارا، ولايمكن لكم أن تكونو كذلك الا بالوعي ، والوعي لاياتي الا من من العلم ومن قيادة المثقف للواقع ،والواقع لايمكن ان ينقاد الا اذا أدركت سره ووضعت تكبرك وغرورك جانبا وفهمت لغته واسراره ومنه تبدأ المسيرة نحو الافق المفتوح الذي يعني تعايش المتنوع وادراك أن المشترك هو حقوق الانسان من لقمة كريمه وديمقراطيه وحرية تبادل المعلومه ووجود الوعاء لاستخدامها واشاعتها بين الناس كحق عام واعلاء الحرية نهجا لايمكن لأي ظالم النكوص بها ولايمكنه سرقة الفعل مهما زاد عدد الدبابات والمدافع ، لان الكلمة الحرة من فم الانسان الحر وفعله تكون اقوى من هديرالقذائف ، واذهبوا الى مانديلا فهناك الدرس الاعظم التي على الشعوب أن تقرره منهجا من اول الصفوف المدرسية الى قاعة المحاظرات في كل جامعه حقيقيه …..
حيث لا حرية لاحقوق ….
حيث لا ديمقراطية حقيقية تعلي قيمة الإنسان ولاحرية تعبير ونشر واتاحة المعلومه لاستخدامها لاإنسان ….
والإنسان الحرجوهرة الحياة ، ومن لاحرية له فلادين له ...وحتى العباده التي هي علاقة خاصة جدا بين الإنسان وخالقه لاتكون خالصة الا حين يكون الانسان حرا..وعندما يمارس معتقده بحريه فتكون العبادة اسمى وارقى اذلا دخل للشرطة بما بين الإنسان وخالقه …. والانسان الخانع يظل جزأ من القطيع وسجينا للفتاوى الظالمه وتسييس الدين لغرض السيطرة على السلطة والثروه …..والتدين في ظل غياب الحريه يتحول الى نفاق اجتماعي …..
ولأننا لسنا احرارا فقد توقفنا على عتبات التطورلادخلنا ولا رجعنا …
خلاصة الخلاصه :
حيث لا حرية ...لا إنسان ..وحيث لا إنسان فلا حياة ...بل غبارتذروه الرياح إلى فوهات القبور ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
