- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

و مَنْ يعتنقْ حزنيْ يجدْ لحياتِهِ
معانيَ أخرى ، أو يعشْ مرَّةً أخرى
لقد متُّ مذْ عامينِ سبعينَ مرَّةً
و كلَّ فناءٍ كنتُ أستنشقُ الدهرا
أنا الغربةُ الأولى لآدمَ ! عندما
توطَّنتُ كانتْ مهجتيْ غربتيْ الكبرى
على أيِّ معنىً سوف ترسو قصيدتي؟
لقد أنهكَ التأويلُ في قلبيَ الفكرا !!
جميعُ المنافي في ضلوعيْ مقيمةٌ
و كلُّ بلادٍ في دمي تقتلُ الشعرا
أنا الغربةُ الأولى ، و لكنْ إلى متى ؟
و كيفَ سألقاني و لم أمتلكْ عُذرا ؟
متى تفهمُ الدنيا ملامحَ موطني ؟
و تمنحُني شيئاً أجلَّ منَ الصحرا ؟
متى أيها النهرُ المشرَّدُ داخلي
ستخرجُ من جنبيَّ مشتعلاً حُرَّا ؟
متى ؟ و تصيحُ الأرضُ حوليْ كأنَّني
تشقَّقتُ وَ هْيَ الــ أصبحتْ حزنيَ البِكرا
فكنتُ كَمَنْ يحبوْ إلى غيرِ نفسِــــهِ
على فزعٍ ما أقتفي إثرَهُ إثــــرا
لقد سرقَ الأحياءُ أضرحتي التي
رسمتُ عليها ما حفظتُ من الذكرى
و ها أنا ذا الأغلالُ ملءُ نوازعي
أكادُ أضجُّ الآنَ من كثرةِ الأسرى !!
إلى أينَ أمضيْ ؟ لا بلادَ تضيءُ لي
و لا جسدٌ يقوى على ثورةِ الإغرا !
ـــــــــــــــــ
2016ــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
