أبدا لن اختفي 
ففي كل صباح سوف ارأك تشرقين كما تفعل الشمس 
سوف احكي لك بعضا من الحب
واقص عليك حكاية الأمس 
بالقليل من الهمس يا أيتها البعيدة 
هناك اشياء لا تستحق الصمت فهي تعني الكثير 
الكثير من الحب
الكثير من الألم
الكثير من الشجون إليك 
وحدك استثناء لحياة لم اكنها
لولا أنني عاتبتك بهذا البون كنت شديت الرحيل خلفك
لولا هذا المسمى وطنا أضافني إليه مواطنا 
لما لامست اقدامي ترابه
ثم لولم تكوني أنت لما كنت أنا 
كل صباح يمر على الدار وأنت البعيدة
اركض كما الحصان إلى التلة حيث تنامين
واسكب القليل من الماء على نباتات الورد بجانب الشاهد 
وبعض دموعي 
اتمتم بقراءة الفاتحة وانحني بيدين معقوفتين إلى تحت الذقن 
أستاذنك أيتها الحبيبة التي رمت بي في عالم
اقله البشاعة
في وطن ينز فوق رأسي كل ثانية رتلا من القنابل
سانسى أنني هنا وعدتك بالعشق 
فلا ترجميني بالكلام الذي قلته
كان كلاما يكتض في الحنجرة، وقبلتين خباتها لحبيبتي التي 
هربت من هناك إلى البعيد
مالي اراني كل الذين احبهم يستمرئوون الغياب 
الهروب إلى الله اهم من الحياة 
مع رجل لا يبتسم
هل لانني فقدتها فقط انام بغير غطاء؟ ام لان كلاب الصيد
اعجبها المشهد 
فاحالت حياتنا إلى نباح عليك اذن يا ابن نور
تحزم البلاد فوق ظهرك وترحل بعيدا عن الصحراء
وازرع الجبال حيث الله سوف يعتني بالكائنات الأليفة
وأنت كن كما تركتك الجنيات دون ان ينمو لك شعرا
كن بخير حياتي وابتسم لك ان تفعل ذلك بأقل 
قدر من الخمر في هذا الصباح الاعوج من أوله
صباح الخير للمارة لا يسألون كما هي عادتهم
ولي ان أنام قليلا