- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

بعد أن فشلت في إستنتاج رائحتك
كان لزاماً عليَّ أن أجرب طريقة أخرى بعيداً عن الشعر..
كان علي أن أجرب الرسم مثلاً
أن أضع لوحة بيضاء أمامي
أن أحاصر نفسي بأقلام الرصاص و مقادير الألوان
أن أزج بنفسي في صورة فوتوغرافية لتنهيدتك و ياقة قميصك
أنا يائس إلى هذا الحد
لكنني بدأت
عصرت كل مخيلتي فتحركت ببطئ تروس المخيلة ..
في البدء
إلتمع شارب فريدا كاهلو في سياق غريب و شهي في نفس الوقت
ثم توالت الصور التي تخدم اللوحة
إبتسامة الجيوكندا لدافنشي
محاجر العيون الفارغة لموديلياني
أتون غورنيكا لبيكاسو
أقراط جريث لفيرمير
مباهج فيلمنكا لبوش
صليب من سان سيبستيان
مصيدة العصافير لبروغل
سيلفي رامبرندات الأخير
جورجيو رومني و بسمات إيما هاميلتون .
أشباح غويا و مذبحة ديلاكرو
حقول فان جوغ و ذعر إدفارت مونك
إستحضرت كل ما أثار شغفي من عالم الفن التشكيلي الشاسع
سكبتها بمقادير موزونة في لوحة الإختبار ..
أردت أن أصنع معجزتي في الحب :
أن أرسم للأجيال القادمة مذاقك الصاخب في دمي .
ها هو ذا بياض اللوحة المتفاقم يخبرني بغير رثاء أنني فشلت ..
لكنني لم أمت بعد
سأجرب الرواية .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
