- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
وجّه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الأحد، بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار اثناء الاحتفالات وضرورة اتخاذ إجراءات رادعة وعاجلة لمنع هذه الظاهرة.
وفي بيان أصدره مكتبه، ووصل مراسل “الأناضول” نسخة منه، أكد فيه أن العبادي وجّه “باتخاذ اجراءات رادعة وعاجلة لمنع ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات ومحاسبة المسؤولين عنها لأنها ترهب المواطنين وتتسبب بوقوع ضحايا واصابات بينهم”.
ودعا العبادي المؤسسات الأمنية والرياضية والصحية والعشائر ومؤسسات المجتمع المدني إلى أن “يكون لهم دور فاعل في نشر الوعي والمساهمة بإنهاء هذه الظاهرة غير الحضارية وغير اللائقة”.
وجاءت توجيهات العبادي بعد سقوط قتيلين وعشرات الجرحى، أمس الأول الجمعة، جراء إطلاق نار من قبل محتفلين بفوز المنتخب العراقي لكرة القدم على نظيره الإيراني في بطولة كأس الأمم الآسيوية.
وتأهل المنتخب العراقي، الجمعة، إلى المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الأولى منذ 8 أعوام بعد مباراة “مثيرة” مع إيران.
ويعتبر إطلاق النار أمرا مألوفا في العراق اثناء الاحتفالات الوطنية والأعراس وغيرها، وتنتشر الأسلحة على نطاق واسع في البلد ذو الطبيعة العشائرية.
وبحسب أرقام وزارة الصحة العراقية نشرتها وسائل إعلام محلية فإن قتيلين سقطا ونحو 90 جريحا بينهم أطفال ونساء بسبب إطلاق النار احتفالا بفوز المنتخب الوطني، الجمعة الماضية.
وبالتزامن مع بيان العبادي أصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً بنفس المحتوى، أكدت فيه بأنها “لن تسمح بعد اليوم لأي شخص بإطلاق العيارات النارية في المناسبات المختلفة وستحاسب بشدة كل من يتجاوز ذلك”.
وتظاهر عشرات العراقيين، في وقت سابق من اليوم الأحد وسط العاصمة بغداد للمطالبة بوضع حد لظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات.
وقال أحد المشاركين في الاحتجاج عرف عن نفسه باسم أبو حيدر للأناضول إن العراق تحول إلى مقبرة لسكانها، حيث يموت الناس على يد “داعش” والمسلحين وكذلك في الاحتفالات.
وأضاف ان الحكومة يجب ان تضع حدا لهذه الظاهرة التي تهدد الأبرياء المدنيين وتحصر السلاح بيد الدولة فقط.
وتجمع المحتجون في ساحة التحرير وسط بغداد وطالبوا بنبذ سلوك إطلاق النار في المناسبات وملاحقة المسؤولين عن ذلك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “لا تجعل ثقافة العنف بديلا عن سلوكك الإنساني”، داعين العشائر الى ضرورة نبذ إطلاق العيارات النارية العشوائية في المناسبات، بحسب ما رددوه من شعارات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


