- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

( إهداء لقيصر الأغنية العربية كاظم الساهر )
...................
شَفَتاكِ تَغتَسِلانِ مِن ( بَرَدَى )
و تُوَشوِشانِ بكأسِهِ البَرَدا
عَيناكِ مِرآتانِ مِن ذَهَبٍ
تَستَغفرانِ إذا الغَوَى جَحَدا
سُبحانَ مَن أَجرَى بلَونِهِما
نَهرَينِ مِن عَسَلٍ بِـهِ جَمُدا
ياأَنتِ يا مَجموعَةَ امرأةٍ
تَحتَلُّني في عطرِها أَمَدا
تَجتاحُني ، تَأتي بأَزمِنَتي
عُمراً جَديداً يَكرَهُ العُقَدا
ياحُلوتي لَمْ تَبْقَ فاكهةٌ
إلا تَدَلَّتْ في فَمي رَغَدا
بَعثَرتِ ما لَملَمتُهُ بيَدي
عشرين عاماً ، فَاْسكُني الكَبدا
لا تَذكُري الماضي و أنتِ مَعي
فهناكَ نِصفُ العُمْرِ ضَاعَ سُدَى
اني وُلِدتُ اليومَ فيكِ ، وبي
شَغَفٌ يُراوِدُ في يَدَيكِ غَدا
قَسَماً بعَينَيكِ اللتَينِ هُما
مَعنَى البَنَفسَجِ كلما سَجَدا
لا شَيءَ إلا أنتِ في شَفَتي
يَحلو ، كأنكِ سُكَّرٌ أبَدا
أَشتَمُّ رائحَةَ النساءِ على
خَدٍ بِلَونِ الياسَمينِ بَدا
ياحُلوتي ياأَوّلَ امرأةٍ
بأصابعي لا تَنتَهي عَدَدا
في أَلْـفِ أُنثى حَاصَرَتْ مُدُني
لِتَدُكَّ صَرحاً في فَمي عُبِدا
و تُقيمَ عَرشاً مِن خُرافَتِها
يَنسَابُ عطراً في دَمي و نَدَى
ياأَوّلَ امرأةٍ بِضِحكَتِها
بِذَكائِها تَستَوطِنُ الجَسَدا
أناْ في حَديثِكِ ذَائِبٌ ، و على
إيقاعِ صَمتِكِ قد سَمِعتُ صَدَى
أناْ روحٌ طفلٍ في بَراءَتِهِ
و على ذراعِ الحُبِّ قد وُلِدا
مَن أنتِ حتى تَسكُني لغَتي
ظِلّي ، خَيالي ، ريشَةً ، و يَدا
شِعري ، مَساءَاتي ، مُخَيَّلَتي
حتى الأماكنَ عطرُها اتَّـقَـدا
ياحُلوتي اْستَلقي على كَتِفي
فُكّي لساناً في الهوى عُـقِـدا
كُوني اْرتِعاشَ النَايِ ، غَنّي لي
فأنا كَعُصفورٍ شَـدا و شَـدا
ذُوبي مَعي لأَذوبَ غَاليَتي
فالحُبُّ لا يَبقَى إذا بَـرُدا
.............
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
