
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية

( إهداء لقيصر الأغنية العربية كاظم الساهر )
...................
شَفَتاكِ تَغتَسِلانِ مِن ( بَرَدَى )
و تُوَشوِشانِ بكأسِهِ البَرَدا
عَيناكِ مِرآتانِ مِن ذَهَبٍ
تَستَغفرانِ إذا الغَوَى جَحَدا
سُبحانَ مَن أَجرَى بلَونِهِما
نَهرَينِ مِن عَسَلٍ بِـهِ جَمُدا
ياأَنتِ يا مَجموعَةَ امرأةٍ
تَحتَلُّني في عطرِها أَمَدا
تَجتاحُني ، تَأتي بأَزمِنَتي
عُمراً جَديداً يَكرَهُ العُقَدا
ياحُلوتي لَمْ تَبْقَ فاكهةٌ
إلا تَدَلَّتْ في فَمي رَغَدا
بَعثَرتِ ما لَملَمتُهُ بيَدي
عشرين عاماً ، فَاْسكُني الكَبدا
لا تَذكُري الماضي و أنتِ مَعي
فهناكَ نِصفُ العُمْرِ ضَاعَ سُدَى
اني وُلِدتُ اليومَ فيكِ ، وبي
شَغَفٌ يُراوِدُ في يَدَيكِ غَدا
قَسَماً بعَينَيكِ اللتَينِ هُما
مَعنَى البَنَفسَجِ كلما سَجَدا
لا شَيءَ إلا أنتِ في شَفَتي
يَحلو ، كأنكِ سُكَّرٌ أبَدا
أَشتَمُّ رائحَةَ النساءِ على
خَدٍ بِلَونِ الياسَمينِ بَدا
ياحُلوتي ياأَوّلَ امرأةٍ
بأصابعي لا تَنتَهي عَدَدا
في أَلْـفِ أُنثى حَاصَرَتْ مُدُني
لِتَدُكَّ صَرحاً في فَمي عُبِدا
و تُقيمَ عَرشاً مِن خُرافَتِها
يَنسَابُ عطراً في دَمي و نَدَى
ياأَوّلَ امرأةٍ بِضِحكَتِها
بِذَكائِها تَستَوطِنُ الجَسَدا
أناْ في حَديثِكِ ذَائِبٌ ، و على
إيقاعِ صَمتِكِ قد سَمِعتُ صَدَى
أناْ روحٌ طفلٍ في بَراءَتِهِ
و على ذراعِ الحُبِّ قد وُلِدا
مَن أنتِ حتى تَسكُني لغَتي
ظِلّي ، خَيالي ، ريشَةً ، و يَدا
شِعري ، مَساءَاتي ، مُخَيَّلَتي
حتى الأماكنَ عطرُها اتَّـقَـدا
ياحُلوتي اْستَلقي على كَتِفي
فُكّي لساناً في الهوى عُـقِـدا
كُوني اْرتِعاشَ النَايِ ، غَنّي لي
فأنا كَعُصفورٍ شَـدا و شَـدا
ذُوبي مَعي لأَذوبَ غَاليَتي
فالحُبُّ لا يَبقَى إذا بَـرُدا
.............
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
