- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

إذ شاركت كصحفي في مؤتمر الشعر العربي الألماني ، وبدلاً من سؤال شاعرة ألمانية بارعة الجمال عن الشعر الألماني الحديث ، سألتها عن ما إذا كانت قد وجدت عوالم ألف ليلة وليلة في صنعاء القديمة ، كان ذلك لتنبهر بشخصيتي ، لكنها قالت : هذا كلام قد أكل عليه الدهر وشرب ،،
أبتسم المترجم برثاء وهو ينقل لي الرد التاريخي ، ففكرت في فظاظة الجميلات أحياناً ورحت أهرب لحديث جانبي مع المترجم واسأله : انته من "الاعروق" ؟!
كان مؤتمراً ضم نخبة من المتغطرسين بمن فيهم عباس بيضون الذي أعتبر تساؤلي عن قصيدة "علي" التي أعلن براءته منها ، أعتبر ذلك إعتداء من نوع ما ،
وحده قاسم حداد منحني سيجارة و أبتسم لي بذكاء من يدرك إرتباك البدايات في الصحافة الأدبية ، منحني سيجارة وبدأ يتحدث عن قصيدة "منذ بنات آوى" التي ألقاها في المؤتمر ، سري عني قليلاً وأكتشفت موهبتي في إرتجال نص مواز لبنات آوى حد التصفيق النزيه من كفين طيبتين يكسوهما الشعر والعناء الإنساني ، كانت رفقة قاسم حداد إنتصاراً ضرورياً بعد نكبة الفاتنة الألمانية ، وفرصة للإنتقام منها فلقد حشرتها ضمن بنات آوى اللواتي هجاهن حداد في قصيدته ، لكن عطرها بقي يظلل أجواء لوبي الشيراتون بمزيج من الخيبة والافتتان ،
المزيد من السجائر وصوت عباس بيضون وهو يفترس صحفياً آخر طرح عليه السؤال ذاته ،، و قاسم حداد يتحدث للفضائية اليمنيةـ أظن حول السؤال ذاته ، واللعينة هناك في الركن تتحدث لصحفي ثالث ، والمترجم يضحك مجدداً ، ربما أراد ذلك الصحفي أن يبهرها هو الأخر ، لكن الأكيد أن لا أحد سيطرح عليها سؤالي المأساوي ذاته .
أرسلت التقرير لمجلة اماراتية كانت كل عدد تريد مني إنجاز حوار مع الكابتن روزا عبد الخالق أو هكذا اهتمامات من بينها تغطية من قاعات الأزياء في صنعاء ، وأنا أخبرهم أن صنعاء مليئة بالقاعات لكن ما من أزياء ،
سألني مشرف الثقافة في المجلة لماذا أغفلت الشعراء الألمان في مؤتمر أسمه " مؤتمر الشعر العربي الألماني " فقلت له :
"ألمانك هؤلاء حمير"
جملة من هجاء طويل في واحدة من قصص تشيخوف تحكي عن جلافة الألمان .
من يومها قررت أنه على الإنسان التخلي عن بعض المؤتمرات و استخدام شفرات حلاقة جيدة كل صباح والمضي قدما بلا ضغائن .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
