- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لنقف حاسري التناهيد،
على عتبات مدينتنا..
المدينة العائدة لتوّها من الحرب
هكذا لثانية كفيلة أن تبعث الحب فينا
لهذه المدينة« تعز »
رغم احتشاد الخوف والموت
وألسنة اللهب المتنامي
رغم انثيال البارود في شوارعها
ورغم الظلام الرهيب الذي ألقى بجثته على كل ضوء
ورغم الخراب
ورغم المتارس
رغم الأنين
ورغم .. ورغم الموتى الذين نسوا أرواحهم عمدا ...
سنزرع يا صاحبيّ مشاتل ورد
ونغرس في رأس ذاك البناء الممدد حول الرصيف مشاقر البهاء من بنات صبر
ونمضي ليالينا الطوال
ونمضي ليالينا الطوال
نعيد التذكّر
نعيد أقصوصة الحلم الوليد
نعيد والأغنيات هذا النزوح إلى صوابه
نعيد هذا الرحيل اللئيم
هنا تعز ..
حيث أيوب ينساب في صباحات «حوض الأشراف »
ويدّخره المساء لقوة الفجر في « باب موسى »
وحيث الفضول يعلّق كل قصيد كعقد من الفل على صدرها
وتجري المسافات
تجري المجازات
فالوقت يلقى بأفيائه على خد هذي المدينة
هذي التي ليست بقلبي سواكِ تعز
وهذا الإله الجميل قال: لتلك النبضة الأولى في خافقي أن تكون فكانت تعز ..
24/10/2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
