- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

وأنا أفكر بزيارة قنصليتنا
أدرك تماما ما سأجده هناك
أحدهم بربطة عنق وسن ذهبية
يلمع فيه الموت
والآخر بشعر منكوش
وكرة قدم حديدة ملصقة أعلى المضرب،
كلما فكرت بالذهاب يردعني شجر البرتقال أعلى الشارع
ومطبات السيارات التي غالبا لا توجد الا أمام القنصلية.
أفكر بجدية أن أرتدي درعا واقيا للمناشير
هم يعتقدون أننا شجر
والشتاء على الابواب.
أفكر بالذهاب مدججا بالعطر
متصالحا مع المعنى
لا ارتدي ربطة عنق ولا أجر الفجر من قدميه
كلما فكرت في الذهاب الى سفارتنا
تعتريني نوبة اسهال
وموجة حنق
أعرف أن البوابات مغلقة
وأنهم يسترقون النظر الى قنصلية الجوار
الفرق الوحيد الذي سيشفع لي
أنني غير ذاهب للزواج
كل ما اريده فقط
حصتي من اللعنات
ومن القبح القابع تحت الابتسامات
كلما فكرت
بتجديد ورقة ما
يصافحني الشيطان
وتقبلني الجنيات
الا أن اصابعي تأبى مغادرة جسدي
واحب أن أرى الصيف القادم
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
