- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

تراودُنيْ الخيْباتُ في كلِّ حارةٍ
و يتعبُ قلبيْ ما تقولُ الشوارعُ
أزاحمُ أنفاسيْ ، و دربيَ ضيِّقٌ
و يخذلُنيْ حلميْ ، و نفسي أصارعُ
إلى أينَ يا أحلامُ يجْترُنيْ الأسى ؟
أ في كلِّ بيتٍ لانْكساريْ شرائعُ ؟
ملأتُ المدى بالأمنياتِ كتابةً
و لكنَّ سِفْريْ في المدينةِ ضائعُ
أفتِّشُ عنِّيْ في أزقَّةِ خيبتيْ
فأرجعُ بيْ منِّيْ .. و ما بِيَ راجعُ
إلى أين ؟ و انسابتْ مِنِ المتْنِ لفظةٌ
أحاطتْ بها مِن غيبِ روحيْ نوازعُ
أمانيُّ مِنْ نورٍ يؤجِّلُ خطوَها
أنينيْ و حزنٌ شيَّدتْهُ المدامعُ
على طللِ الأدغالِ تبكيْ مدينتي
و روحيَ آثارٌ تلتْها الدَّوافعُ
فراقٌ على كفِّ اللقاءِ كأنَّهُ
ديانةُ أشواقيْ التيْ أنا باخعُ
هربتُ إلى ذاتيْ أفتِّشُ عنْ دمي
و ما فيَّ إلاّ موطنٌ متنازعُ
وقفتُ بهِ في منتهى ذكرياتِنا
نعانقُ رؤيانا كأنَّا زوابــــــــعُ
على خافقيهِ ليْ عتابُ حبيبةٍ
و في خافقيها منْ عتابيْ منابعُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
