- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

محمود الحاج أديب كبير متعدد المواهب شاعر متمكن وأبرز مبدعي القصيدة الغنائية. غنى له كبار الفنانين: أحمد فتحي، والسنيدار، وغيرهما.
نجم لامع في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. فقد رأس اللجنة التحضيرية للاتحاد إلى جانب زميله ورفيق دربه الأديب والشاعر والصحفي المبدع فضل النقيب في العام 72، وهو من النجوم الأكثر إضاءة في التلفزيون؛ فقد كان على مدى سنوات عديدة نجماً في التحاور مع أدباء ومفكرين كبار، وكان برنامجه من أهم برامج التلفزيون في الـ ج. ع. ي. له باع طويل في الصحافة في الجنوب، وترأس في الشمال صحيفة «الثورة» و«اليمن الجديد»، وتبوأ مواقع في قيادة اتحاد الأدباء والكتاب، ونقابة الصحفيين منذ التأسيس. اعتقلنا معاً في العام 76 بسبب خطأ مطبعي في صحيفة «الثورة»، حينها كان ابن الحاج رئيساً للتحرير وكنت المدير، وأُطلِقنا لموقف الوزير الأستاذ يحيى العرشي الذي رفض العمل في الوزارة إلا بخروجنا؛ فخرجنا معاً من السجن ومن الصحيفة أيضاً، وكان الضغط لإبعادنا قوياً. يعرف الزميل محمود الحاج كل تفاصيل الاعتقال والتحقيقات وسخريتنا من خميس والعتمي حينها.
يمتلك محمود قلماً جباراً ومعرفة عميقة بالأدب والثقافة وحضوراً فاعلاً وحيَّاً في التأسيس للثقافة والأدب في اليمن شمالاً وجنوباً.
سيرة محمود الحاج العطرة وكفاءته ونزاهته وإخلاصه وإسهاماته الكبيرة على مدى عدة عقود لم يشفعا له في الحصول على منحة علاجية. فهو يعاني من أمراض أقعدته الفراش لأشهر عديدة.. إنه جحود ما بعده جحود؛ فهذا الأديب والصحفي الكبير أفنى أزهى سنوات عمره مدافعاً عن الإبداع والحرية والتقدم.. تولى مناصب ومواقع عديدة منها رئيساً لمؤسسة الثورة للصحافة والأنباء محتفظاً بالنزاهة ونقاء الضمير.. لم ينحز للطغيان ولا للفساد ولا الاستبداد، وظل فقير الجيب، وغني الوجدان والضمير .
نناشد الشرعية وذوي الضمائر الحية في توفير منحة علاجية عاجلة وسريعة لرجل لا يمتلك في الحياة كلها غير مسلكه القويم، وعطائه الإبداعي منقطع النظير.
- عبد الباري طاهر
- أحمد ناجي النبهاني
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
