- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 29 يوليو 2018
هنا وهناك رجالا يستحقون أن نشير إليهم ليس بالبنان ، بل علينا أن نلبس اصابعنا ذهبا ونشير إليهم ...ليس لانهم رجال وبس على ما قال صاحبي ، فالرجال كثيرين ، لكن الرجال الحقيقيين اصحاب المبادئ ومن نسميهم برجال المواقف قليلين ..لكن كل واحدا منهم بحجم وطن …...درهم عبده نعمان احدهم واعلم واعرف أن من عرفه واقترب منه سيشير إلى ما اقول ببنان من طين الأرض ….
الرجل درهم احد الصامتين بنبل في هذه البلاد ومن اللحظة التي ترك فيها عدن وتدفق إلى الشمال وسط ذلك السيل المندفع من رجال قاتلوا بشرف في كل جبل وسهل دفاعا عن الثورة والجمهورية التي سرقها الادعياء من الثوار …
أنا شخصيا يربطني بالرجل حبل من اكباروتقديرواحترام بدايته في ذاكرتي منذ اللحظة التي سكنت حافة اسحاق في تعزالتي تسكن هي الاخرى اعماقي ، اسمه ترددعلى لسان والدي ، وازعم انه كان رحمه الله يعرف الرجال ...كان اذاذكردرهم نعمان امامه فترى يده ترتفع ويده تصرخ (( ارجل من عرفت )) ، وللعلم انه ينتمي الى الاحكوم التي تتميز برجالها الكبار الكبار...ولن اذكرهنا اسماء فستضيق الصفحة بكثرتهم ...اهلنا في الاحكوم تعلمنا منهم كيف نكون رجالا لا ذكورا ….
من الجيش إلى الجهاز المدني إلى السفاره ترك الرجل اثره القائم على سمعته التي تسبقه رجولة وشرف وكرامه وابتعاد عن اي ادعاء كما يحلولادعياء الثوره …
اسماء تكتب بماء الذهب سطرت اروع حكايات الايثار...قاتلت في كل الجبهات ولم تمن ...ولم تدعي ..ولم تنهب ...ولم تشيرالى تلك الادوار...عادت الى قواعدها بهدوء ….و لنا اسوة باحمدعبده ناشر العريقي الذي قال له القائل: هيا مافعلت لك الثوره - كثيرين يقيسون ماقدمو وهم لم يقدموا اصلا بل وجدو انفسهم ثواربالصدفه يقيسون كل شيئ بالكيلومترمقابل مايدعون انهم قدموه - ….
احمد عبده ناشر قالها للمستنكر: (( يكفي اشوف آذان الاواليد يروحون للمدرسه ويرجعون منها )) ...كلام يكتب بماء الذهب …
درهم الرجل البسيط الذي يجالس البسطاء ومشدود إليهم طوال رحلته المستمره ..عنوان للكرم والشجاعه الشخصيه ورجلا لا يثرثر..
اعلم أن درهم عندما يقرأ هذا سيبادرللقول : مافيش داعي ...لكنني اقول مقدما : الا في داعي يا صاحبي فانت وغيرك من الرجال الذهب لابد لنا نحن من نحمل الاقلام أن نخرجهم الى اولادنا ومن يريد أن يعلم ويعرف ...لم تعودوملك أنفسكم ...وكم تمنيت ومازلت انك وامثالك تكتبون سيركم الذاتيه ...ليس من اجلكم بل من اجيال جرى ويجري محو ادواركم من أذهانهم ...لابد أن يعرفوكم ويعلموا ما قدمتم ...هكذا هي الشعوب الحيه تسجل ادوارابطالها بكل الوسائل …
هنا صارالادعياء هم من ترد اسماءهم في المناهج على سوءها وفي الندوات كان يتقدم الصفوف من حاربتموه يوما ...وترى النعمان ياصاحبي وهو صانع الحركة الوطنيه لايوجد فصل مدرسي باسمه ...وهو والله لوقرأ من في رأسه عقل لوقرأ فقط رسالته الى عبد الرقيب عبد الوهاب بطل السبعين لحول تلك الرساله إلى برنامج لحزب ولكان حزبه في ظل مجتمع واع اهم الاحزاب ...مش مثل سمسرة ورده التي ربط كل مدع حماره فيها ….و رحم الله الفضول ورائي اليمن الاكبرعبد الله البردوني الذي غادرالدنيا مرتاحا فقد قال ما عنده ، لم يخف ولم يتردد ….
درهم عبده نعمان نحن نحترمك لأنك تستحق الاحترام …
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
